يستعد الأهلي لمواجهة حاسمة أمام بالميراس البرازيلي في تمام السابعة من مساء يوم الخميس المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية
يمثل الفوز على بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية مكاسب جمة للأهلي، إليك أبرزها:
1- استعادة الثقة: الانتصار على فريق بحجم بالميراس سيعزز ثقة لاعبي الأهلي بأنفسهم، خاصة في ظل وجود نخبة من النجوم في صفوف الفريق المنافس
2- تأكيد الجاهزية: سيكون الفوز بمثابة دليل قاطع على استعداد الأهلي لخوض منافسات البطولة بقوة، خاصة مع اقتراب المواجهات الصعبة، وعلى رأسها لقاء بورتو البرتغالي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات
3- تعزيز الروح المعنوية وتخفيف الضغوط: سيمثل الفوز دفعة معنوية هائلة للاعبين والجهاز الفني، وسيساعد في تهدئة الأجواء بعد الضغوط التي واجهت الفريق في مباراة إنتر ميامي، مثل إضاعة تريزيجيه لركلة جزاء وتفويت حسين الشحات لفرصة محققة، مما سينعكس إيجابًا على الأداء في المباريات القادمة
4- الاقتراب من دور الـ16: تحقيق الفوز على بالميراس سيمنح الأهلي فرصة كبيرة للتأهل إلى دور الـ16، حيث ستُلعب المباريات بنظام خروج المغلوب، مما يزيد من حظوظ الفريق في المنافسة على اللقب
5- تحقيق إنجاز تاريخي: سيكون الانتصار على بالميراس إنجازًا تاريخيًا يضاف إلى سجلات الأهلي، خاصة مع المشاركة الأولى من نوعها في كأس العالم للأندية بهذا الحجم الكبير من الفرق
6- مكاسب مالية: سيحصل الأهلي على جائزة مالية قدرها 2 مليون دولار في حال تحقيقه الفوز على بالميراس البرازيلي
لمزيد من أخبار كأس العالم للأندية اضغط هنا
يذكر أن الأهلي قد خاض مباراة الافتتاح أمام إنتر ميامي، والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في مدينة ميامي بولاية فلوريدا
كما انتهت مباراة بالميراس أمام بورتو بالتعادل السلبي أيضًا، وذلك رغم الإثارة التي شهدتها المواجهة
وبذلك، تتساوى فرق الأهلي وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي في كل شيء، سواء من حيث عدد النقاط أو عدد الأهداف المسجلة
في حال استمرار التعادل بين فريقين أو أكثر في المجموعة، سيتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة، وفي حال استمرار التساوي، سيتم النظر إلى معيار اللعب النظيف، وذلك من خلال احتساب البطاقات الصفراء والحمراء
الجدير بالذكر أن الأهلي هو الأقل حصولًا على البطاقات في البطولة حتى الآن، حيث حصل مروان عطية على بطاقة صفراء واحدة، يليه بورتو ببطاقتين، ثم بالميراس بثلاث بطاقات، وأخيرًا إنتر ميامي بأربع بطاقات