
إيران تؤكد مجددًا على موقفها الثابت حيال الأسلحة النووية، حيث تصر على أنها لم تتجه يومًا نحو تطوير أو امتلاك هذا النوع من السلاح، مؤكدة التزامها بالمعاهدات الدولية والقوانين المنظمة لانتشار الأسلحة النووية، ومشددة على أن برنامجها النووي يهدف إلى الاستخدامات السلمية فقط، مثل إنتاج الطاقة وتطبيقات طبية وبحثية، وهو ما يتفق مع حقوقها السيادية وفقًا لاتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، وتدعو طهران دائمًا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وتسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق هذا الهدف النبيل.
تلتزم إيران بالشفافية في برنامجها النووي وتسمح بوصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتؤكد على أن التعاون مع الوكالة مستمر ويهدف إلى بناء الثقة وتوضيح الحقائق، وتشدد على أن العقوبات المفروضة عليها غير عادلة وتعيق تقدم برنامجها النووي السلمي، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع هذه العقوبات وتمكينها من ممارسة حقوقها المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.
تسعى طهران إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، وتؤكد على أهمية الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات، وترفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية وتدعو إلى احترام سيادة الدول الأخرى، وتؤمن بأن التعاون الإقليمي هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية والازدهار للجميع.