
ينطلق نادي إنتر ميلان الإيطالي في رحلة كأس العالم للأندية، طامحًا في تحقيق المصالحة وتعويض الإخفاق الأوروبي، وذلك بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 5-0، تلك النتيجة التي أثارت صدمة كبيرة لدى جماهير النيراتزوري،.
يمثل مونديال الأندية فرصة مثالية لإنتر ميلان لإعادة الثقة وتحقيق لقب قاري يعوض به خسارة دوري الأبطال، ويتطلع الفريق لتقديم أداء قوي يعكس تاريخه وإمكانياته، كما أن البطولة تمثل تحديًا للمدرب الجديد لإثبات قدراته وقيادة الفريق نحو النجاح،.
مواجهة إنتر ميلان الإيطالي ومونتيري المكسيكي
يستهل الفريق مشواره في البطولة بمواجهة مونتيري المكسيكي، وذلك على أرضية ملعب “روز بول” الشهير في باسادينا بكاليفورنيا، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز والتأهل للدور التالي،.
تتجه الأنظار بشكل خاص نحو المدرب الروماني كريستيان كيفو، الذي استلم دفة القيادة الفنية خلفًا لسيموني إنزاجي بعد انتهاء مشوار الأخير مع النادي عقب الهزيمة الأوروبية، حيث ينتظر الجميع رؤية بصمته على أداء الفريق،.
وفي تصريحات صحفية قبل المباراة، أكد كيفو أن “الماضي أصبح من الماضي، والتركيز منصب الآن على الحاضر”، مضيفًا أن “كأس العالم للأندية بطولة ذات أهمية كبيرة لفريق بحجم إنتر ميلان، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا هنا”،.
الاستعداد البدني والذهني للاعبين
أوضح المدير الفني الجديد أن الفريق قد عمل بجد خلال الفترة الماضية لتجهيز اللاعبين بدنيًا وذهنيًا لمواجهة التحديات القادمة في البطولة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو تقديم صورة مشرفة تليق باسم النادي وإنهاء الموسم الحالي بنجاح،.
يتمنى جمهور إنتر ميلان أن تكون المشاركة في كأس العالم للأندية بمثابة نقطة انطلاق جديدة للفريق، تعيد الثقة للاعبين وتعيد إحياء بريق “النيراتزوري” بعد الإحباط الذي خلفته خسارة دوري الأبطال،.