مع استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، وظهور المتحور الجديد “نيمبوس”، وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من تسجيل إصابات به، يكشف العلماء عن أنماط جديدة من الأعراض التي تصيب المعدة، وعلى الرغم من المضاعفات طويلة الأمد التي قد يسببها الفيروس، إلا أنها لا تبدو خطيرة إلا عند إهمالها،
كيف يؤثر كورونا على الأمعاء؟
لم يعد فيروس كورونا مجرد سعال وبرد وحمى خفيفة كما عرفناه، فمع السلالات الحديثة التي تسببت في زيادة مطردة في الحالات النشطة، يلاحظ الأطباء مشكلة أخرى بدأت بالظهور وهي مشاكل صحة الأمعاء بعد الإصابة بكورونا، لم يعد الأمر مقتصرًا على ارتفاع درجة الحرارة فحسب، بل يعاني الكثيرون من عسر الهضم،
أثناء فترة التعافي من كورونا وحتى بعد انتهائها، وحتى بعد ظهور نتائج سلبية للاختبارات، أصبحت بعض المشاكل طويلة الأمد مثل الحموضة والإسهال والانتفاخ وآلام المعدة من الأعراض الشائعة مؤخرًا،
وفقًا لموقع “timesofindia”، يدخل الفيروس إلى المعدة ويتسبب في تلف بطانة الأمعاء، ما يؤدي إلى سوء الهضم والالتهابات، كما أنه يؤدي إلى تغييرات في بكتيريا الأمعاء، قد يعتقد البعض أنه بمجرد زوال الفيروس واختفاء السعال، ستعود الأمور إلى طبيعتها، لكن السلالة الجديدة تذكرنا بأن الفيروس لا يزال موجودًا في الجسم، وبالنسبة للعديد من المرضى، لا تظهر مشاكل المعدة إلا بعد مرور أسابيع،
حذر الأطباء من أنماط أعراض جديدة، حيث قد يهاجم الفيروس الخلايا السليمة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- ألم المعدة،
- الانتفاخ والغازات،
- إسهال،
- الغثيان والقيء،
- إمساك،
- الحموضة أو الارتجاع الحمضي،
- فقدان الشهية،
قد تستمر هذه المشاكل لأسابيع أو حتى أشهر لدى بعض الأشخاص، بينما قد يعاني آخرون من مشاكل طويلة الأمد،