«تكتيكات الفوز» الأهلي يستهدف نقاط ضعف بالميراس بالسرعة والهجمات المرتدة

«تكتيكات الفوز» الأهلي يستهدف نقاط ضعف بالميراس بالسرعة والهجمات المرتدة

تتجه أنظار محبي كرة القدم العربية صوب المواجهة المرتقبة بين فريقي الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي، في مساء يوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، على أرضية ملعب ميت لايف ستاديوم بولاية نيوجيرسي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية 2025، تلك البطولة التي تشهد مشاركة نخبة الأندية من مختلف القارات.

يدخل كلا الفريقين هذه المباراة الحاسمة وفي رصيد كل منهما نقطة واحدة فقط، بعد تعادلهما في مباراتيهما الافتتاحيتين في البطولة، الأمر الذي يجعل من هذه المواجهة بمثابة نقطة تحول حاسمة في مسيرة الفريقين نحو التأهل للدور القادم من المنافسة.

تحليل أداء بالميراس: قوة العرضيات ونقاط الضعف الدفاعية

تعادل الفريق البرازيلي سلبياً في مباراته الأولى ضد بورتو، وقد ظهر الفريق معتمداً بشكل كبير على أسلوب اللعب الجماعي المنظم، بالإضافة إلى التركيز على إرسال الكرات العرضية من الأطراف الهجومية.

إلا أن نقطة الضعف الرئيسية في أداء الفريق تكمن في المساحات التي يتركها المدافعون خلفهم أثناء الاندفاع الهجومي، وهي الثغرة التي كاد فريق بورتو أن يستغلها في أكثر من مناسبة سانحة للتسجيل.

الأهلي: السرعة والمهارة سلاح الفريق الأحمر

يمتلك النادي الأهلي مجموعة من اللاعبين ذوي المهارات الهجومية العالية والسرعة الفائقة، والقادرين على استغلال المساحات المتاحة في دفاعات الخصم، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين:

أشرف بن شرقي

وسام أبو علي

أحمد تريزيجيه

محمد علي بن رمضان، الذي يتميز بقدرته على صناعة اللعب بفاعلية ملحوظة

الخطة الأنسب التي يمكن الاعتماد عليها في هذه المباراة هي التحولات الهجومية السريعة واللعب على الهجمات المرتدة، حيث تعتبر هذه الطريقة الأفضل لاختراق خط دفاع فريق بالميراس.

تاريخ المواجهات بين العملاقين

2021 – قطر: تعادل الفريقان سلبياً، لكن الأهلي فاز بركلات الترجيح بنتيجة 3-2، وحقق المركز الثالث في البطولة.

2022 – الإمارات: فاز بالميراس بنتيجة 2-0 وأقصى الأهلي من الدور نصف النهائي.

أهمية المباراة للفريقين

الفوز في هذه المباراة سيضع الفريق المنتصر في صدارة المجموعة، ويجعله على مقربة من التأهل إلى الدور التالي.

المباراة ستكون بمثابة مواجهة تكتيكية من العيار الثقيل بين مدرستين كرويتين مختلفتين: المدرسة اللاتينية والمدرسة الأفريقية.

التنافس التاريخي بين الفريقين يضفي على هذه المواجهة طابعاً خاصاً في هذه البطولة العالمية.