أفادت تقارير إعلامية إيرانية عن مقتل عدد كبير من ضباط وقادة في الاستخبارات الإسرائيلية، وذلك في أعقاب هجوم شنه الحرس الثوري الإيراني اليوم، مستهدفًا ما وصفته بمركزي الاستخبارات الإسرائيلية “أمان” و”الموساد”
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الحرس الثوري قام صباح اليوم باستهداف مراكز استخبارات إسرائيلية شمال تل أبيب، وذلك باستخدام صاروخ جديد في عملية وُصفت بالموجهة
ونقلت الوكالة الإيرانية عن بيان جاء فيه: “عقب الهجوم الصاروخي الذي نفذته قوات الحرس الثوري الإسلامي اليوم على مراكز أمنية واستخباراتية تابعة للنظام الصهيوني، والتي شملت منظمة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم أمان وجهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة الموساد، لقي عدد كبير من كبار الضباط والقادة الاستخباراتيين والتجسسيين في النظام مصرعهم”
وأكد البيان أن “النظام الصهيوني يفرض رقابة مشددة على نشر الأخبار ويحجب المعلومات المتعلقة بالقتلى من الضباط والقادة العسكريين والاستخباراتيين، إضافة إلى التعتيم على الإحصائيات الدقيقة للضحايا، وعدم نشر أي تفاصيل، حتى ولو كانت بسيطة، عن الضحايا والجرحى”
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن استهداف المركز الاستخباراتي العسكري التابع للجيش الإسرائيلي المعروف باسم “أمان”، بالإضافة إلى مركز آخر يتبع لـ”الموساد” في تل أبيب
وفي بيان له، أوضح الحرس الثوري أنه “في الساعات الأولى من صباح اليوم، استهدف مجاهدو القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، وخلال عملية مؤثرة ومحورية، وبعد التغلب على أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة للغاية، المركز الاستخباراتي العسكري التابع لجيش الكيان الصهيوني”
كما أفاد البيان بأن “مركز تصميم عمليات الاغتيال والأعمال التخريبية التابع للكيان الصهيوني، والمعروف بـ”الموساد”، والذي يقع في تل أبيب، قد اشتعلت فيه النيران وهو يحترق”