في متابعة دقيقة لسير امتحانات الثانوية العامة للدور الأول للعام الدراسي 2024/2025، تفقد اليوم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، غرفة العمليات المركزية بالوزارة، حيث يؤدي الطلاب امتحاناتهم في مواد مختلفة، فالشعبة ذات النظام الجديد تمتحن اللغة الأجنبية الثانية، بينما يمتحن طلاب النظام القديم مادتي الاقتصاد والإحصاء، وذلك لضمان سير العملية الامتحانية على أكمل وجه.
وقبل انطلاق الامتحانات، حرص الوزير على الاطمئنان على عدة جوانب مهمة:
- التواصل مع مديري المديريات التعليمية المتواجدين في غرف العمليات المحلية.
- تأكد من تواجد ممثلي وزارة الداخلية لتأمين مقار لجان الامتحانات في جميع المحافظات.
- تأكد من وصول أوراق الأسئلة إلى جميع مديريات التربية والتعليم.
كما شدد الوزير على أهمية توفير بيئة امتحانية ملائمة للطلاب داخل اللجان، مؤكدًا على الالتزام الكامل بالإجراءات المنظمة لسير امتحانات الثانوية العامة، كما وجه بتكثيف أعمال التفتيش والانضباط قبل دخول الطلاب إلى اللجان مع مراعاة عدم التجاوز في عمليات التفتيش، وأكد أن أي محاولة للإخلال بالنظام أو مخالفة القواعد ستواجه بإجراءات صارمة وفورية.
وأكد الوزير على أن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوزات تمس نزاهة الامتحانات، مؤكدًا تطبيق القانون بكل حزم للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
كما أكد الوزير على عدة نقاط ضرورية لضمان سير الامتحانات بشكل منتظم:
- دخول الطلاب إلى اللجان في الموعد المحدد.
- توزيع أوراق الأسئلة في تمام الساعة التاسعة صباحًا.
- جمع أوراق الإجابة بعد انتهاء الوقت المحدد للامتحان.
- تعويض الطلاب عن أي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة لضمان حصولهم على الوقت كاملا.
وحرص الوزير أيضًا على متابعة لجان الثانوية العامة في مختلف المحافظات من خلال شاشات كاميرات المراقبة في غرفة العمليات المركزية بالوزارة، موجهًا بمراجعة كاميرات المراقبة داخل اللجان بشكل يومي للتأكد من عملها بكفاءة واستمرار الرصد الفعال.