«لحظة حاسمة» “ريبيرو” على محك اختبار جوزيه – اليوم السابع

«لحظة حاسمة» “ريبيرو” على محك اختبار جوزيه – اليوم السابع


تجاوزت طموحات وآمال جماهير الأهلي مرحلة التمثيل المشرف في مونديال الأندية، فلم تعد مواجهة الكبار ترهب لاعبيه بعد تخطي عقبة ميسي ورفاقه بتعادل وأداء قوي,


قدم الأهلي أداءً قويًا في مستهل مشواره ببطولة كأس العالم للأندية أمام إنتر ميامي الأمريكي، وقد أثبتت الصفقات الجديدة جدارتها، وعلى رأسهم محمود تريزيجيه وحمدي فتحي وبن رمضان وزيزو، وذلك على الرغم من قصر الفترة الزمنية التي انضموا فيها إلى صفوف الفريق الأحمر,


إن المستوى القوي الذي ظهرت به الصفقات الجديدة قد أشعل المنافسة بين اللاعبين القدامى، وزاد من رغبتهم في الحفاظ على مكانهم بالتشكيلة الأساسية، خاصةً مع تطبيق المدير الفني الإسباني الجديد، ريبيرو، لمعايير تعتمد على المجهود المبذول والرؤية الفنية، دون النظر إلى الأسماء أو النجومية,


بات الأهلي يمتلك خط وسط قوي وهجومًا ضاربًا، بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها محمد الشناوي في حراسة المرمى، ومعه مصطفى شوبير، ويرى الكثيرون أن خط الدفاع هو الأقل مستوى مقارنة ببقية الخطوط الأخرى,


إن وفرة النجوم في جميع المراكز تضع الجهاز الفني للأهلي بقيادة ريبيرو في حيرة شديدة عند اختيار التشكيلة الأساسية والبدلاء لكل مباراة، لكن الأهم من وجهة نظري هو كيفية السيطرة على هؤلاء النجوم، وكيفية توجيههم للتعامل باحترافية وهدوء مع المشاركة والتبديلات والجلوس على مقاعد البدلاء,


هذا الأمر يعيدنا بالذاكرة إلى الوراء، وتحديدًا إلى عهد الساحر البرتغالي مانويل جوزيه، الذي حصد ما يقارب 20 لقبًا محليًا وقاريًا مع القلعة الحمراء، وذلك بعد أن نجح في ترويض ترسانة النجوم التي كانت تزخر بها قائمة الأهلي، حيث استطاع أن يفرض سيطرته على غرفة الملابس الحمراء، ولم يتمكن أي لاعب من الخروج عن النص، فكانت النتيجة حصد البطولات وترك بصمة لا تُنسى في قلوب الجماهير,


يبقى السؤال المطروح، هل يستطيع ريبيرو تكرار تجربة جوزيه الناجحة في القلعة الحمراء، خاصةً مع وجود ظروف مماثلة وتوفر الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح بأوسع أبوابه,