زرقة الأظافر، أو تحول لونها إلى الأزرق، هو مؤشر على نقص الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، هذا النقص يؤدي إلى تغير لون الجلد الموجود أسفل الظفر تدريجيًا، وبالتالي يظهر الظفر بلون أزرق، وقد أكد تقرير منشور في موقع medicine هذه المعلومة.
أسباب زرقاء الأظافر
تظهر زرقة الأظافر في أظافر اليدين والقدمين، وفي بعض الحالات قد تظهر على الشفتين والأغشية المخاطية، ويأخذ اللون شكلًا أزرق أو أرجوانيًا، وهناك أسباب عديدة لهذه المشكلة تشمل:
- التعرض لدرجات حرارة منخفضة جدًا.
- ارتفاع غير طبيعي وسريع في مستويات الهيموجلوبين في الدم.
- الإصابة بأمراض مزمنة مثل الربو، أو الانسدادات الرئوية، أو مشاكل مرضية تعيق وصول الدم المحمل بالأكسجين إلى الخلايا.
- الالتهابات الرئوية، وبشكل عام، قد تكون الزرقة علامة طبية طارئة تستدعي تدخلًا سريعًا.
أسباب أخرى لزرقان الأظافر
قد تظهر زرقة الأظافر نتيجة تناول بعض الأدوية، بالإضافة إلى أسباب أخرى متنوعة.
الأمراض التي يكشفها ازرقاق الظفر
التسمم بالفضة أو الأرجية يعتبر سببًا هامًا لازرقاق الأظافر، وذلك لأن فراش الظفر لا يحتوي على صبغة جلدية، مما يجعله من أول الأماكن التي تظهر عليها علامات ترسب الفضة في الجسم، وتزداد الحالة سوءًا مع زيادة التعرض للفضة، وقد تظهر في النهاية على مناطق معرضة للشمس، وغالبًا ما يصاب بهذا المرض الأشخاص الذين يتعاملون مع الفضة بكثرة.
قد تؤدي العدوى الفيروسية إلى ظهور أظافر زرقاء، وتنتج الزرقة في هذه الحالة إما بسبب الأدوية المستخدمة لمقاومة العدوى الفيروسية، أو بسبب العدوى الفيروسية نفسها، وتعتبر هذه الحالة شائعة في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
المخاطر المهنية
تظهر الأظافر الزرقاء غالبًا لدى الأشخاص الذين يتعاملون مع مزيلات الطلاء، أو منظفات المعادن، أو الأصباغ، في بعض الحالات.
علاج زرقاء الأظافر
يمكن علاج زرقاء الأظافر بناءً على تشخيص الطبيب، وذلك من خلال تناول بعض أدوية القلب والرئة، وبعض حاصرات البيتا، بالإضافة إلى مجموعات أخرى من الأدوية التي تعمل على تحسين توصيل الدم المحمل بالأكسجين بكفاءة.