«مأساة العقول» أبرزهم رأس البرنامج النووي.. قائمة اغتيالات علماء إيران (إنفوجراف)

لليوم الرابع على التوالي، تستمر المواجهات بين إيران وإسرائيل، ويبرز علماء الطاقة النووية كأهداف رئيسية لإسرائيل، إذ أعلنت الأخيرة عن تصفية 9 علماء منذ بدء عملياتها فجر الجمعة الماضية,

لكن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل علماء إيرانيين، ففي نوفمبر 2020، اغتالت إسرائيل العالم النووي البارز محسن فخري زاده، وذلك باستخدام سلاح رشاش يتم التحكم فيه عن بعد,

محسن فخري زاده

كان فخري زاده أبرز علماء إيران النوويين، حتى أنه لقب بـ”رأس البرنامج النووي”، وكان ضابطًا في الحرس الثوري وأستاذًا للفيزياء في جامعة الإمام الحسين بطهران، وقد سبقت عملية اغتياله سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات بارزة في البرنامج النووي الإيراني,

أردشير حسين بور

في 15 يناير 2007، اغتيل أردشير حسين بور، الذي كان عالمًا في الفيزياء النووية ومحاضرًا في جامعة شيراز، كما كان أحد مؤسسي “مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية”، الذي شكل النواة لمنشأة نطنز النووية، وتوفي حسين بور وعدد من زملائه نتيجة التسمم بالغاز أثناء عملهم في المجال النووي في أصفهان,

مسعود على محمدى

في 12 يناير 2010، اغتيل العالم النووي وطالب الدراسات العليا في الفيزياء بجامعة شريف بطهران، مسعود علي محمدي,
كان محمدي من أبرز العلماء في تطوير أجهزة تسريع الجسيمات ومحطمات الذرات، ولقي مصرعه أمام منزله في طهران بانفجار دراجة نارية مفخخة كانت متوقفة بجوار سيارته,

ماجد شهريارى

ماجد شهرياري، كان عالم فيزياء مرموقًا ومهندسًا نوويًا متخصصًا في التفاعلات النووية المتسلسلة,
كما كان شخصية محورية في تطوير تقنيات التخصيب النووي داخل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، واغتيل في 29 نوفمبر 2010 بواسطة قنبلة مغناطيسية وضعت في سيارته,

دريوش رضائي نجاد

في 23 يوليو 2011، اغتيل داريوش رضائي نجاد، الذي كان مرشحًا لنيل درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة خواجة نصير للتكنولوجيا في طهران، وكان خبيرًا في مفاتيح الجهد العالي، متخصصًا في إطلاق الرؤوس الحربية النووية، وعمل في منشأة مالك الأشتر للأبحاث الوطنية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإسلامي، وقتل بالرصاص بالقرب من منزله على يد مسلحين يستقلون دراجات نارية,

مصطفى أحمدي روشن

في 11 يناير 2012، اغتيل مصطفى أحمدي روشن على يد مهاجمين يستقلون دراجات نارية قاموا بزرع قنبلة في سيارته، وكان أحمدي روشن خريج هندسة البوليمرات من جامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، وشغل منصبًا بارزًا في منشأة نطنز النووية,