استقبال ترامب لبوتين في ألاسكا يتصدر المشهد بتحليق قاذفة الشبح وF-35 وتغيير مفاجئ ببرنامج المحادثات-

استقبال ترامب لبوتين في ألاسكا يتصدر المشهد بتحليق قاذفة الشبح وF-35 وتغيير مفاجئ ببرنامج المحادثات-

وفقًا لمصادر مطلعة لـ”مصر نيوز”، فقد شهدت سماء ولاية ألاسكا تحليق طائرات أميركية متطورة خلال مراسم استقبال بوتين، أبرزها القاذفة الاستراتيجية “B-2” المعروفة بلقب “الشبح”، إلى جانب المقاتلة الحديثة “F-35”.
وكشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذا الاستعراض لم يكن مجرد صدفة، بل تحية مدروسة للرئيس الروسي، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية ورسائل ردع غير مباشرة.

استقبال ترامب لبوتين في ألاسكا يتصدر المشهد بتحليق قاذفة الشبح وF-35 وتغيير مفاجئ ببرنامج المحادثات

  • هبطت الطائرة الرئاسية الأميركية أولًا في قاعدة “إلمندورف–ريتشاردسون” العسكرية.
  • بقي ترامب داخلها بضع دقائق في انتظار طائرة بوتين، ليظهر بعدها المشهد المرتقب: مصافحة الزعيمين على السجادة الحمراء.
  • المنصة التي نُصبت خصيصًا حملت لافتة ضخمة كتب عليها “ألاسكا 2025″، فيما اصطف الجنود بزيهم الرسمي وأحاطت المقاتلات المتوقفة بالمدرج لإضافة لمسة رمزية للقوة.

هذا المشهد، بحسب مراقبين، كان أقرب إلى عرض عسكري صامت يُبث على الهواء مباشرة أمام أعين العالم.

ووفقًا لتصريحات حصرية حصلت عليها “مصر نيوز” من مصادر قريبة من البيت الأبيض، كان من المقرر أن يلتقي ترامب وبوتين على انفراد. لكن الترتيبات تغيرت فجأة، ليتحوّل الاجتماع إلى جلسة موسعة بمشاركة مساعدي الزعيمين.
كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أكدت أن الحضور الأميركي شمل وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. شبكة “سي إن إن” الأميركية وصفت هذا التغيير بأنه “ذو أهمية كبرى”، في إشارة إلى حجم الملفات المعقدة المطروحة على الطاولة.

  • رسائل للقوة: الطائرات الشبح لم تُحلّق للعرض فقط، بل لتذكير الخصم بالقدرات الأميركية.
  • دبلوماسية العرض: الدمج بين السجاد الأحمر والمقاتلات يعكس أسلوبًا أميركيًا جديدًا في إبراز الهيبة.
  • تغير في المفاوضات: التحول من لقاء مغلق إلى اجتماع موسع يوحي بوجود ملفات حساسة تتطلب دعم فريق تفاوضي كامل.