أكد مصدر موثوق داخل إدارة النادي الإسماعيلي أن مسألة فتح باب القيد تعتبر الأولوية القصوى لمجلس الإدارة في الوقت الحالي، وذلك بهدف تعزيز صفوف الفريق بصفقات من العيار الثقيل استعدادًا للموسم الكروي المقبل
وأفاد المصدر ذاته بأن إدارة الإسماعيلي تنتظر بفارغ الصبر رد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الطعن الذي تقدم به النادي بشأن عقوبة الإيقاف التأديبي المفروضة عليه، وذلك للتوصل إلى تسوية مع اللاعبين الذين صدرت قرارات بأحقيتهم في الحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة، وسداد هذه المبالغ المستحقة لإنهاء الأزمة وإعادة فتح باب القيد أمام النادي
وكشف المصدر النقاب عن أن مجلس الإدارة قد أرجأ البت في مصير المدير الفني للفريق، تامر مصطفى، سواء بالاستمرار في منصبه أو توجيه الشكر له، وذلك لحين تسوية قضية القيد أولًا، مبررًا ذلك بأن أي مدرب سيعزف عن تولي المسؤولية في ظل هذا الوضع المعلق، مع التأكيد على ضرورة توفير كافة الصفقات والتدعيمات التي يطلبها المدير الفني الجديد للفريق
وفي سياق متصل، تسلم مسؤولو الإسماعيلي التقرير النهائي الذي أعده تامر مصطفى، المدير الفني للدراويش، والذي تضمن تقييمًا شاملًا للفريق واللاعبين الراحلين والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم، بالإضافة إلى مناقشة ما قدمه مع الفريق خلال الفترة الماضية لحسم مصيره بشكل نهائي، سواء بالتجديد أو بتوجيه الشكر له
تجدر الإشارة إلى أن عقد الإسماعيلي مع تامر مصطفى، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، قد انتهى بنهاية موسم الدراويش، وتحديدًا عقب مباراة إنبي في كأس عاصمة مصر، والتي حصد فيها الفريق الأصفر المركز الثالث، ولم يحسم مسؤولو الإسماعيلي موقفه حتى الآن، سواء بالاستمرار معه أو الاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الدراويش وتوجيه الشكر له، علمًا بأن الإسماعيلي أنهى بطولة دوري Nile في المركز قبل الأخير في مجموعة تفادي الهبوط، إلا أنه تم إلغاء الهبوط ليضمن الفريق استمراره في الدوري الموسم المقبل
على صعيد آخر، من المقرر أن يحصل فريق الإسماعيلي على مكافأة مالية قدرها 2 مليون جنيه، وذلك تقديرًا لحصوله على المركز الثالث في بطولة كأس عاصمة مصر، عقب الفوز على إنبي في المباراة التي جمعت بينهما على استاد السلام