«خطوة نحو مستقبل أفضل» وزير التعليم: نتطلع للتعاون مع الألمان وتأسيس مدارس بنمط ألماني

«خطوة نحو مستقبل أفضل» وزير التعليم: نتطلع للتعاون مع الألمان وتأسيس مدارس بنمط ألماني

استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أندرياس أدريان، منسق مجموعة التعليم الفنى وسوق العمل، ورئيس مشروع الدعم الفنى لمبادرة التعليم الفنى الشامل مع مصر (TCTI II) بالوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ)، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في تطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى في مصر وإنشاء مدارس تعليم فنى على الطراز الألمانى بالتعاون مع “GIZ”، وهذا في إطار الجهود المستمرة للارتقاء بمستوى التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.

أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ)، مشيدًا بدورها المحوري في دعم جهود الدولة المصرية للنهوض بالتعليم الفني، وأشار إلى أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية في تحقيق رؤية الوزارة لتطوير التعليم الفني، وخاصة من خلال تقديم الدعم الفني وتطوير المناهج القائمة على منهجية الجدارات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لبناء قدرات المعلمين والإداريين، وتطبيق أحدث نظم الجودة والتقييم داخل المدارس الفنية، كما أثنى على مساهمة الوكالة في تعزيز الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص، مما يضمن توفير بيئة تدريب عملي حقيقية للطلاب، ويزيد من كفاءتهم وفرص التحاقهم بسوق العمل.

كما أعرب الوزير عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ)، من خلال تشجيع مشاركة القطاع الخاص الألماني في إنشاء مدارس تعليم فنى متطورة على الطراز الألمانى بالتعاون مع “GIZ”، معتبرًا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز قدرات خريجي هذه المدارس، وتأهيلهم على أكمل وجه لمتطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتوفير فرص عمل واعدة لهم.

من جانبه، أعرب أندرياس أدريان عن امتنانه للتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا أن مصر تحظى بمكانة خاصة في استراتيجية الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ) لدعم التعليم الفني، وأشار إلى أن الوكالة تولي اهتمامًا بالغًا بضمان الجودة في إدارة المدارس، وتدريب المعلمين، وتعزيز التحول الرقمي في التعليم الفني.

تناول اللقاء مجموعة من المحاور الهامة للتعاون المشترك، ومن أبرزها مناقشة الجهود المبذولة لتعزيز التوظيف وتيسير انتقال الخريجين إلى سوق العمل من خلال مشروع (EPP)، بالإضافة إلى استعراض دور مراكز التميز (CoCs) كنموذج مستدام للشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، بهدف الارتقاء بالتعليم الفنى والتدريب المهنى (TVET) وتطوير الكفاءات القطاعية بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ) في مصر، بما يضمن مشاركة فاعلة من القطاع الصناعي والتزامًا قويًا بربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل، كما بحث الجانبان سبل تعزيز التحول الرقمي في التعليم الفني، ودعم مبادرات الاقتصاد الأخضر، وتماشياً مع رؤية الدولة نحو مستقبل مستدام.

كما ناقش الجانبان إمكانية الاستفادة من خبرات الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ) في تطوير نظم الاعتماد من خلال الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهنى (إتقان)، وتطبيق نظم إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم الفنى بما يتماشى مع المعايير الدولية، إضافة إلى بحث آليات المتابعة المستمرة لضمان الارتقاء بجودة العملية التعليمية داخل المدارس الفنية، وتقديم الدعم اللازم للوزارة في إعداد أطر تقييم أداء المدارس الفنية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على الاستمرار في التنسيق وتكثيف الجهود المشتركة لتطوير منظومة التعليم الفني، وتوسيع نطاق الشراكات مع القطاع الخاص، بهدف ضمان جودة واستدامة التعليم الفنى في مصر.

وقد ضم وفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي نخبة من الخبراء، وهم:

  • السيد نادر نبيل، مدير تنفيذ مشروع (TCTI II).
  • رضوى عبد الرؤوف، رئيس مكون في مشروع (EPP).
  • أمينة الخطاب، رئيس مكون في مشروع (TCTI II).

كما حضر اللقاء من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى كل من:

  • الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير.
  • الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
  • الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.
  • شادى زلطة، المتحدث الرسمى باسم الوزارة.
  • إيمان ياسين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية.