الربو هو مرض تنفسي مزمن يؤثر على المجاري الهوائية التي تنقل الهواء إلى الرئتين، ووفقًا للأطباء، يمكن أن تكون نوبات الربو خطيرة على البالغين والشباب على حد سواء، حيث تتفاقم الأعراض، وغالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بالربو من أعراض مثل الأزيز المتكرر، وزيادة إفراز المخاط، وضيق التنفس، والسعال الحاد بسبب زيادة التعرض لمسببات الحساسية، بالإضافة إلى زيادة الحساسية للتغيرات في درجات الحرارة والروائح القوية، وذلك بحسب موقع “تايمز ناو”
إن فهم طبيعة الربو وأعراضه يساعد الأفراد المصابين وعائلاتهم على التعامل معه بفعالية، فمن خلال التعرف على المحفزات واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن تقليل تأثير الربو على جودة الحياة، وتحسين القدرة على التنفس بشكل أفضل
علامات الربو التي يجب الانتباه لها
وفقًا للأطباء، من الضروري أن يتعرف الآباء على العلامات المبكرة لنوبة الربو حتى يتمكنوا من التصرف بسرعة
– السعال المستمر، خاصةً في الليل أو أثناء ممارسة النشاط البدني
– أزيز أو صوت صفير أثناء التنفس
– ضيق في التنفس أو التنفس بسرعة
– ضيق أو عدم الراحة في الصدر
– صعوبة في التحدث بجمل كاملة أو الشعور بتعب شديد
– إذا ظهرت أي من هذه الأعراض على طفلك، وإذا تفاقمت أو لم تتحسن مع استخدام البخاخ المعتاد، فمن الضروري طلب العناية الطبية الفورية
كيفية الوقاية من نوبات الربو
تتضمن بعض الطرق الفعالة للوقاية من نوبات الربو ما يلي
- الحفاظ على جفاف البيئة
- استخدام مزيلات الرطوبة أو المراوح في الأماكن المغلقة لتقليل الرطوبة ومنع نمو العفن
- الحفاظ على النظافة
- تنظيف أغطية الأسرة والستائر والسجاد بانتظام لتقليل وجود عث الغبار والمواد المسببة للحساسية
- تجنب التواجد في الأماكن المفتوحة خلال الأيام التي تشهد انتشارًا لحبوب اللقاح
- مراقبة جودة الهواء وتوقعات انتشار حبوب اللقاح، والحد من التعرض للهواء الخارجي بناءً على ذلك
- التأكد من أن الطفل يتناول الأدوية الموصوفة بانتظام، وأن يكون لديه بخاخ سريع المفعول في متناول اليد دائمًا
- تعزيز المناعة
- تشجيع الطفل على اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات، والاستمرار في تلقي التطعيمات للحد من التهابات الجهاز التنفسي
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا تكررت أعراض الربو لدى طفلك أو أصبحت الأعراض حادة، يجب تحديد موعد مع طبيب الأطفال أو أخصائي الربو لتقييم الحالة، فقد يقوم الطبيب بتعديل الأدوية أو تقديم توصيات بإجراءات وقائية إضافية، وتعتبر الرعاية الطارئة ضرورية إذا كان الطفل يعاني من ضيق تنفس حاد، أو ازرقاق في الشفاه أو الوجه، أو صعوبة بالغة في الكلام