أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن وقوع 11 قتيلاً و187 جريحًا جراء الهجوم الإيراني الأخير، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة، ويثير المخاوف من تصعيد أوسع نطاقًا.
يدخل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومه الرابع، بعد أن شنت تل أبيب غارات جوية مكثفة على طهران فجر الجمعة، واعتبرت من بين الأعنف منذ سنوات، وردت إيران بإطلاق صواريخ تحت اسم “الوعد الصادق 3” فجر السبت، لتشعل المنطقة وتزيد من حدة المخاوف الإقليمية والدولية.
اندلعت حرائق هائلة في حيفا المحتلة، نتيجة لسقوط صواريخ إيرانية استهدفت مواقع مختلفة في المدينة، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتزايد المخاوف الأمنية.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفعة الصاروخية استهدفت مصانع أسلحة رافائيل التابعة للاحتلال الإسرائيلي في حيفا المحتلة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى إلحاق الضرر بالقدرات العسكرية الإسرائيلية.
أعلنت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف) عن إصابات في المباني وعدة أشخاص نتيجة القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف تل أبيب وحيفا المحتلة، مما يسلط الضوء على الخسائر الناجمة عن هذا التصعيد.