«عاجل!» رئيس الوزراء يستعرض خطوات تفعيل برنامج الطروحات الحكومية بقطاع الاتصالات

«عاجل!» رئيس الوزراء يستعرض خطوات تفعيل برنامج الطروحات الحكومية بقطاع الاتصالات

استمر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في عقد سلسلة من الاجتماعات اليوم، وذلك لمتابعة التقدم المحرز في برنامج الطروحات الحكومية، حيث ترأس اجتماعًا لمراجعة خطوات تنفيذ البرنامج في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحضر الاجتماع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندس محمد نصر الدين، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، وغادة نور، مساعد وزير الاستثمار لشئون الاستثمار والترويج والطروحات الحكومية

أكد رئيس الوزراء على الأهمية البالغة لهذا الاجتماع مع قيادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الدورية لمتابعة تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، وذلك وفقًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة ورؤيتها الطموحة للاستغلال الأمثل لأصول الدولة، سواء من خلال إقامة شراكات مثمرة مع القطاع الخاص، أو عن طريق طرح نسب محددة من هذه الأصول، وكل ذلك بهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في تشجيع القطاع الخاص وتعزيز دوره الحيوي في دفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر

من جانبه، استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أبرز النتائج التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات التي عقدت مع اللجنة المسؤولة عن ملف الطروحات الحكومية في مجلس الوزراء، بالإضافة إلى اللقاءات مع ممثلي مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي، وذلك بهدف دراسة وتقييم أهم المشروعات التي يمكن الاستفادة منها واستغلالها بالشكل الأمثل من خلال التعاون والشراكة مع القطاع الخاص

كما قدم الدكتور عمرو طلعت عرضًا تفصيليًا لأهم فرص الشراكة المتاحة مع القطاع الخاص في قطاع الاتصالات، والمجالات التي يمكن طرحها بهدف تحقيق الأهداف المرجوة من برنامج الطروحات الحكومية، وتشمل هذه الفرص التوسع في عدة مجالات منها

  • شبكة الألياف الضوئية
  • أبراج المحمول
  • مراكز البيانات

وذلك بهدف تعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، وتقديم خدمات رقمية متميزة للمواطنين تساهم في تحقيق التحول الرقمي الشامل وتطوير البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى دعم الابتكار التكنولوجي