«يا لهول الصدمة!» قصف إيراني يستهدف منزل عائلة نتنياهو في بلدة قيسارية الفلسطينية المحتلة

«يا لهول الصدمة!» قصف إيراني يستهدف منزل عائلة نتنياهو في بلدة قيسارية الفلسطينية المحتلة

في ظل التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومنزل عائلة نتنياهو في قيسارية، مما يثير مخاوف بشأن توسع دائرة الصراع واحتمالية تأثيره على البنية التحتية الحيوية.

تأتي هذه التطورات بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، من الشمال إلى الجنوب، نتيجة لإطلاق صواريخ من إيران، مما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لإعلان حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية.
* إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل من الشمال إلى الجنوب نتيجة لإطلاق صواريخ من إيران.
* إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة استنفار قصوى في الجبهة الداخلية.

على الفور، دعت القيادة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية المستوطنين إلى البقاء بالقرب من المناطق المحمية في معظم أنحاء البلاد، مما يعكس حالة القلق والخوف التي تسود بين السكان.

يدخل هذا التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومه الثالث، بعد أن شنت تل أبيب غارات جوية استهدفت طهران فجر الجمعة، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، وجاء الرد الإيراني فجر السبت بإطلاق دفعات كبيرة من الصواريخ.

استيقظ الإسرائيليون على واقع مرير، حيث شوهدت عشرات المنازل المدمرة في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، التي عاشت ليلة مرعبة، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من مئة آخرين نتيجة القصف الصاروخي الإيراني، مما أجبر الآلاف على النوم في الملاجئ.

في سياق متصل، صرح مسؤول في الحرس الثوري الإيراني يوم السبت أن عملية “الوعد الصادق 3” ضد إسرائيل “ستستمر ما دام ذلك ضرورياً”، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى وجهت “صفعة قوية لتل أبيب”، على حد تعبيره.