«طمئن قلبك» لو إجابتك مش مطمناك أول يوم الامتحانات.. حيل سهلة لتخطى المشاعر السلبية

«طمئن قلبك» لو إجابتك مش مطمناك أول يوم الامتحانات.. حيل سهلة لتخطى المشاعر السلبية

انطلقت اليوم امتحانات الثانوية العامة، وبدأت معها موجة من المشاعر المختلطة بين القلق والتوتر بشأن الإجابات والحلول، إنه موسم حصاد ثمرة الجد والاجتهاد طوال العام,

تعتبر فترة الامتحانات من الفترات الحاسمة في حياة الطلاب، ولهذا من المهم التعامل معها بوعي وتوازن, لكي يتمكنوا من تحقيق أفضل النتائج وتجاوز هذه المرحلة بنجاح, وفي هذا المقال، نقدم مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد طلاب الثانوية العامة على التعامل مع ضغوط الامتحانات, وتجاوز المشاعر السلبية التي قد ترافق هذه الفترة.

إجاباتك في اليوم الأول من الامتحانات لا تحدد مصير باقي الاختبارات، فما انتهيت منه يجب ألا تفكر فيه مجددًا، بغض النظر عن أدائك، لا تسمح له بالتأثير على معنوياتك، تعامل مع كل امتحان على أنه فرصة جديدة ومنفصلة,

حيل للسيطرة على المشاعر السلبية

قال الدكتور عادل سلطان، استشاري الطب النفسي بقصر العيني، أن الاستسلام للمشاعر السلبية بعد الامتحان الأول قد يؤدي إلى الإحباط والعزلة وفقدان الأمل، هذه المشاعر قد تتسبب في اضطرابات مؤقتة مثل القلق الحاد والتوتر والاكتئاب، لذا، لا تدع هذه المشاعر تسيطر عليك مهما كان الأمر، لأنها قد تتفاقم وتصبح خطيرة,

للتغلب على هذه المشاعر السلبية، إليك بعض النصائح:

  • ذكر نفسك باستمرار بأن القادم هو الأهم، وأن الماضي ليس بيدك,
  • تجنب الشعور بالندم، فهو شعور مدمر,
  • مارس تمارين التنفس العميق والاسترخاء كلما خطرت لك فكرة سلبية عن الامتحان السابق,
  • ركز على التفكير الإيجابي، فكر في أن الامتحان الصعب قد انتهى بكل ما فيه، أو ركز على خطتك لتحقيق نتائج أفضل,
  • تحدث مع شخص تثق به مثل أحد أفراد عائلتك، أو عبر عن مشاعرك لنفسك,
  • تقبل فكرة أن الخطأ وارد في الامتحان، وحاول التفكير بإيجابية,
  • ركز على تجنب أخطائك السابقة في الامتحان القادم، وحافظ على هدوئك، فالقلق لن يحقق لك نتائج أفضل,

التعامل مع التوتر والقلق بعد أول امتحان

ذكر تقرير نشر في موقع scmp على أهمية الاهتمام بالنصائح النفسية بعد الامتحان الأول، فالشعور بالتوتر والقلق قد يؤثر على جسدك ونفسيتك، لكن يمكنك السيطرة على هذه المشاعر السلبية من خلال:

  • الحفاظ على روتينك اليومي قدر الإمكان، وممارسة تمارين رياضية خفيفة وغير مجهدة أثناء المذاكرة,
  • الالتزام بتناول طعام صحي وتجنب الوجبات السريعة تمامًا,
  • الحصول على قسط كاف من النوم لتجنب زيادة التوتر، ويفضل النوم مبكرًا والبدء في المذاكرة المكثفة في اليوم التالي، مع الاكتفاء بمراجعة خفيفة في يوم الامتحان,
  • تجنب التحدث مع نفسك بسلبية، وحفز نفسك بأفكار إيجابية مثل “سأتمكن من المذاكرة بجد”,

كما نصح الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الطب النفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، طلاب الثانوية العامة بالتالي:

  • تجنب جلب الطاقة السلبية لنفسك، فلا تراجع الامتحانات السابقة ولا تقلق بشأن الامتحانات القادمة,
  • حافظ على تركيزك وهدوئك النفسي، فهو عامل قوي في زيادة قدرتك على المذاكرة والتركيز,
  • اهتم بالنوم الجيد والتغذية السليمة، ومارس حياتك بشكل طبيعي دون ضغوط حادة,
  • لا تستسلم لأفكار النسيان والخوف والتشتت,
  • ركز على المستقبل وتجنب التركيز على الماضي,

نصائح لتحسين حالتك النفسية والتخلص من الإحباط

وفقًا لتقرير نشر في موقع innerdrive uk، فإن الأداء السيئ في الامتحان ليس نهاية العالم، ويجب على الطالب أن يتمالك نفسه سريعًا ويواصل رحلته الدراسية ويتوقف عن التفكير السلبي، ويمكنه الاستعانة ببعض الحيل النفسية التي تساعده على التوقف عن التفكير المحبط، فالإحباط قد يؤدي إلى اضطراب التفكير والتشتت والنسيان وصعوبة الفهم,

إليك بعض النصائح:

  • لا تتحدث كثيرًا عن الامتحان، ولا تكرر أخطائك، وتجنب الحديث مع الآخرين عن المشاكل التي واجهتك، هذه الأفعال تعزز العقلية السلبية التي يجب عليك تجاوزها بسرعة,
  • طمئن نفسك بكلمات إيجابية، مثل “أنا جيد وسأبلي بلاءً حسنًا في الامتحان القادم”,
  • تقبل إخفاقك وعبر عن مشاعرك، حتى لو بالبكاء، لكن تجاوز هذه المشاعر سريعًا,
  • استنشق بعض الهواء النقي قبل البدء في المذاكرة للمادة التالية، فهذا سيساعدك نفسيًا,
  • واجه المشاكل النفسية بإيجابية، فإذا تأخرت في حل الامتحان، تدرب على الحل بسرعة أكبر,
  • تجنب الضغط على نفسك بقسوة، وكن إيجابيًا,