
مع انطلاق منافسات كأس العالم للأندية في الخامس عشر من يونيو، وسط بعض الاعتراضات المتعلقة بضغط المباريات، تظهر حكاية فريدة من داخل نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الفريق الذي يشارك في البطولة بطموح كبير على الرغم من إمكاناته المحدودة وغياب الاحترافية الكاملة،
في تناقض واضح مع نجوم كرة القدم العالميين، مثل جود بيلينجهام الذي أرجأ عمليته الجراحية ليكون جزءًا من هذه البطولة، يواجه لاعبو أوكلاند سيتي تحديات من نوع آخر، فهم يوفقون بين وظائفهم اليومية وحبهم لكرة القدم، إنها تجربة فريدة تجمع بين العمل الجاد والمنافسة على أعلى المستويات،
مدير مبيعات في النهار، مهاجم بالفطرة
يوضح المدرب بول بوسا قائلًا: “كل لاعب في فريقنا لديه عمله الخاص بجانب كرة القدم، بعضهم حصل على إجازة خاصة للمشاركة، والبعض الآخر اضطر لأخذ إجازة بدون راتب”،
أنجوس كيلكولي هو مثال حي على ذلك، فهو يعمل كمدير مبيعات في شركة متخصصة في الأجهزة المنزلية، وفي الوقت نفسه يقود هجوم فريقه في مختلف البطولات القارية،
نظرة إلى الماضي
هذه القصة تعيدنا إلى ذاكرة اللاعب النيوزيلندي السابق، آندي بارون، الذي شارك في كأس العالم 2010 بينما كان يعمل كمصرفي، هذا المشهد يبرز الصعوبات المستمرة التي تواجه كرة القدم النيوزيلندية في سعيها نحو الاحتراف الكامل،
وعلى الرغم من وجود الفريق في مجموعة قوية تضم بنفيكا، إلا أن أوكلاند سيتي يتطلع إلى البطولة بأمل وتصميم، ليؤكد أن الشغف الحقيقي يتجاوز الاحتراف، ويكمن في الإصرار والإيمان بتحقيق الحلم،