الكوليسترول الجيد يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم، حيث يعمل كمدافع ضد الكوليسترول الضار، ويعزز الوظائف الحيوية ويقي من أمراض عديدة مثل مشاكل الأوعية الدموية، القلب، والتحكم في الوزن، إلا أن عوامل مختلفة قد تؤدي إلى انخفاض مستوياته، مما يستدعي الانتباه والتدخل المناسب.
أسباب انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد
وفقًا لتقرير من موقع Very Well Health، توجد عدة أسباب رئيسية تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم:
1. تناول الأطعمة غير الصحية: النظام الغذائي الذي يعتمد على الكربوهيدرات المكررة يحفز الكبد على إنتاج المزيد من الدهون، مما يقلل من مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة، تجنب الأطعمة المقلية، المصنعة، اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، واستبدلها بالحبوب الكاملة والدهون الأحادية غير المشبعة لتحسين الوضع.
2. قلة ممارسة الرياضة: الخمول البدني يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يسبب تصلبها، الرياضة تعزز قدرة البروتين الدهني عالي الكثافة على إزالة هذه الرواسب، لذا مارس التمارين الهوائية البسيطة كالمشي السريع، الجري، الرقص، ركوب الدراجات، أو السباحة لرفع مستوى الكوليسترول الجيد.
3. السمنة: زيادة الوزن ترفع مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما يخفض نسبة الكوليسترول الجيد، استشر أخصائي تغذية ومدرب رياضي لوضع خطة غذائية ورياضية آمنة وفعالة لإنقاص الوزن.
4. التدخين: يؤثر تدخين التبغ سلبًا على مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، الدراسات تؤكد أن التدخين له تأثيرات ضارة جدًا على الكوليسترول الجيد.
5. اضطراب مستويات سكر الدم: هناك علاقة وثيقة بين مستوى السكر في الدم ومستويات البروتين الدهني عالي الكثافة، مقاومة الأنسولين ترتبط بانخفاض مستويات هذا البروتين وتطور مرض السكري من النوع الثاني، لذا حافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
6. الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي: تؤثر هذه المتلازمة سلبًا على مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة، مما يزيد من مستويات الجلوكوز والدهون الثلاثية في الدم، ويرفع ضغط الدم، ويزيد من محيط الخصر.
7. بعض الأدوية: بعض الأدوية تخفض مستويات الكوليسترول الجيد، مثل حاصرات البيتا، مدرات البول، والمنشطات.
8. العوامل الوراثية: تلعب بعض الطفرات الجينية والعوامل الوراثية دورًا في تحديد مستوى الكوليسترول الجيد.
الحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد
لتنعم بصحة جيدة، توقف عن العادات الغذائية السيئة، مارس الأنشطة البدنية بانتظام، اهتم بتناول غذاء صحي قليل الدهون والسكريات، ابتعد عن التدخين، وحافظ على مستويات سكر الدم مستقرة.
مستويات الكولسترول الجيد المثالية
تختلف النسب المثالية للكوليسترول الجيد باختلاف الفئات العمرية، ويمكن تلخيصها كالتالي:
| الفئة العمرية | المستوى المثالي (ملغ/ديسيلتر) |
|---|---|
| الأطفال وحتى 19 عام | أكثر من 45 |
| الذكور فوق سن العشرين | 40 أو أكثر |
| الإناث فوق سن العشرين | 50 أو أكثر |