في الخامس عشر من يونيو عام 2009، شهدت كرة القدم المصرية واحدة من أروع مباريات منتخبها الوطني على الإطلاق، وذلك في مواجهة مثيرة جمعت بين مصر والبرازيل في مدينة بلومفونتين بجنوب أفريقيا، ضمن فعاليات كأس العالم للقارات، وانتهت المباراة بفوز السامبا بنتيجة 4-3 في لقاء لا يُنسى,
افتتح ريكاردو كاكا التسجيل للبرازيل في الدقيقة الخامسة، لكن سرعان ما رد الفراعنة بهدف لمحمد زيدان في الدقيقة التاسعة، ولم تدم فرحة المصريين طويلاً، حيث أضاف لويس فابيانو الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 12,
وقبل نهاية الشوط الأول بثماني دقائق، عزز دوس سانتوس تقدم البرازيل بتسجيل الهدف الثالث، مما أثار قلق الجماهير المصرية من هزيمة ثقيلة,
لكن كتيبة المدرب حسن شحاتة أظهرت روحًا قتالية عالية في الشوط الثاني، حيث تمكن محمد شوقي من تقليص الفارق بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 54، وبعد دقيقة واحدة فقط، أضاف محمد زيدان الهدف الثالث، ليصيب كارلوس دونجا، مدرب البرازيل آنذاك، بالذهول,
وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، احتسب الحكم الإنجليزي هاوارد ويب ركلة جزاء للبرازيل بعد لمسة يد على أحمد المحمدي، ونجح ريكاردو كاكا في تسجيل الهدف الرابع من ركلة الجزاء,
ورغم الهزيمة، استطاع المنتخب المصري أن يحظى باحترام العالم بفضل الأداء البطولي الذي قدمه أمام البرازيل,
تشكيلة المنتخب المصري في تلك المباراة كانت تضم كلاً من عصام الحضري، وأحمد فتحي، ووائل جمعة، وهاني سعيد، وأحمد سعيد أوكا، وسيد معوض، ومحمد شوقي، وحسني عبد ربه (أحمد المحمدي صالح ق75)، وأحمد حسن كامل (أحمد عيد عبدالملك ق51)، ومحمد أبوتريكة، ومحمد زيدان,