أكد نجم النادي الأهلي، محمود حسن تريزيجيه، طموحه في تدوين فصل جديد من مسيرته مع القلعة الحمراء، معربًا عن ثقته بجاهزية فريقه لخوض منافسات كأس العالم للأندية، البطولة التي ينتظرها عشاق كرة القدم،
الأهلي يستعد لكأس العالم للأندية
يستعد ملعب “هارد روك” لاستضافة مباراة افتتاح كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة التي تضم 32 فريقًا، حيث يلتقي الأهلي مع إنتر ميامي في تمام الساعة الثالثة فجر يوم الأحد، في مواجهة ينتظرها الكثيرون،
ويشارك المارد الأحمر وإنتر ميامي بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي في المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا فريقي بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، ما يزيد من صعوبة المنافسة في هذه المجموعة،
تريزيجيه: لا مكان مضمون والملعب الفيصل
صرح تريزيجيه عبر قناة الأهلي قائلًا: “لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية للأهلي، فالتدريب هو بمثابة المباراة، والاجتهاد في الاستعداد لكل مواجهة هو ما يميز لاعبًا عن آخر”،
وأضاف: “هذه البطولة تعتبر محاكاة لكأس العالم للمنتخبات، والمنافسة فيها ستكون على أشدها، فالكل يسعى لإثبات جدارته”،
وأكمل: “يجب على جماهيرنا أن تثق في قدراتنا، وألا نلتفت إلى أسماء الفرق المنافسة، فبمجرد أن يطلق الحكم صافرة البداية، تتساوى الفرص بين الجميع، ويكون الفيصل في الملعب”،
وتابع: “جمهور الأهلي موجود في كل بقاع العالم، وخلال فترة احترافي في أوروبا، كنت أجد مشجعين أهلاوية يدعمونني ويشجعونني باستمرار”،
طموحات تريزيجيه مع الأهلي
أكد تريزيجيه أن اللعب للأهلي يمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له، مشيرًا إلى وجود أهداف يسعى لتحقيقها مع الفريق، لم يتمكن من تحقيقها في فترته الأولى، وقال: “لدي طموح في صناعة تاريخ جديد مع هذا النادي العظيم”،
وأوضح: “لطالما حلمت باللعب في الدوري الإنجليزي، وقد استغرق تحقيق هذا الحلم أربع سنوات بعد اللعب في عدة دوريات أخرى، لكن الإصابة حالت دون استمراري، ولم أحصل على فرصتي كاملة بعد العودة إلى أستون فيلا”،
وعند سؤاله عن الفريق الذي يتمنى مواجهته في النهائي، أجاب تريزيجيه ضاحكًا: “الأهم هو الوصول إلى النهائي أولًا، وبعدها أنا مستعد لمواجهة أي فريق كان”،
وكشف: “أنا لا أهتم بتبادل القمصان مع اللاعبين، ولا أحب أن أطلب قميص أحد، واللاعبان الوحيدان اللذان حصلت على قميصهما هما النني ومحمد صلاح”،
واختتم حديثه قائلًا: “أطمح في كتابة اسم جديد لي في تاريخ الأهلي، ولا أنظر إلى ما حققته في الماضي، فعمري ما زال صغيرًا، ولا أفكر إطلاقًا في الاعتزال حاليًا”،