طمأن الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، المواطنين بأن مصر في منأى تام عن أي تسرب إشعاعي محتمل نتيجة للظروف العسكرية التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أن الهيئة تولي اهتماماً بالغاً بالمتابعة الدقيقة والمستمرة على مدار الساعة لطمأنة الجميع، رغم تأكده من عدم وجود أي تهديدات مباشرة للبلاد.
وفي تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أوضح شعبان أن منظومة الرصد الإشعاعي في مصر تعمل بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة منذ سنوات، مشيراً إلى أن أغلب ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي يفتقر إلى الدقة والمصداقية العلمية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أمجد الوكيل، الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن المسافة بين مصر وإيران تتجاوز 2200 كيلومتر، وهي مسافة كبيرة تجعل وصول أي إشعاعات نووية إلى الأراضي المصرية نتيجة لأي حادث نووي محتمل في المنشآت الإيرانية أمراً مستبعداً للغاية.
وعبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أضاف الوكيل أن انتشار الإشعاع يعتمد على عدة عوامل حاسمة، تشمل طبيعة الحادث، وكمية المواد المشعة المتسربة، إضافة إلى اتجاه الرياح وسرعتها، وهي مجتمعة تجعل احتمالية تأثر مصر بهذه الحوادث أمراً بعيد الاحتمال.