سعر البنزين والسولار اليوم الأحد 17 أغسطس 2025

تُشكّل أسعار البنزين والديزل جزءًا هامًا من تكاليف المعيشة اليومية، نظرًا لتأثيرها المباشر على مختلف الأنشطة الاقتصادية. وتُعدّ مراقبة أسعار الوقود أمرًا بالغ الأهمية للمواطنين والقطاعات الصناعية.

وبحسب آخر تحديث من لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، استقرت أسعار البنزين والسولار بشكل ملحوظ اليوم الأحد 17 أغسطس 2025، حيث بلغ سعر بنزين 95 أوكتان حوالي 19 جنيهاً مصرياً للتر، بينما بلغ سعر بنزين 92 أوكتان حوالي 17.25 جنيهاً مصرياً للتر.

وفي باقي المشتقات وصل سعر طن السولار الصناعي إلى 10500 جنيه مصري، فيما وصل سعر غاز الطوب إلى 210 جنيهات مصرية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وتشير هذه المستويات إلى أن الحكومة تواصل سياستها في التحكم بسوق الطاقة وضمان استقرار الأسعار، وبالتالي تخفيف الضغوط التضخمية على الاقتصاد المحلي ومراعاة التقلبات العالمية في أسعار النفط.

سعر لتر البنزين 95 أوكتان: 19 جنية مصري

سعر لتر البنزين 92 أوكتان: 17.25 جنية مصري

سعر لتر بنزين ٨٠ أوكتان: ١٥.٧٥ ليرة سورية. أسعار الديزل والبنزين والمازوت.

وتظل أسعار الوقود الأخرى دون تغيير على النحو التالي:

سعر لتر الديزل: 15.5 جنيهًا

سعر المتر المكعب من الغاز الطبيعي للسيارات: 7 ليرات

سعر طن الديزل المورد لبقية الصناعات: 10500 ليرة.

عُقد آخر اجتماع للجنة في أبريل 2025، بعد اجتماع عُقد في أكتوبر 2024، في إطار الانتقال من عقد اجتماعات ربع سنوية إلى اجتماعات نصف سنوية. وبناءً على الجدول نصف السنوي المُعتمد، من المتوقع أن يُعقد اجتماع اللجنة القادم في الأسبوع الأول من أكتوبر 2025، بعد اجتماعها الأخير في أبريل الماضي.

كما استقبل وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، وفداً رفيع المستوى من شركة شل العالمية بمدينة العلمين الجديدة، برئاسة سيدريك كريمرز، رئيس أنشطة الغاز المتكاملة، وداليا الجابري، رئيس شركة شل مصر، وبمشاركة عزة شلباية، رئيس الشئون المؤسسية بشركة شل مصر.

خلال الاجتماع، استعرض الطرفان تقدم استثمارات شل في مشاريع الغاز الطبيعي في مصر، وخاصةً في منطقة غرب الدلتا للتطوير العميق (WDDM). ورصدا نتائج المرحلتين العاشرة والحادية عشرة من مشروع إنتاج الغاز، وبدء الإنتاج في المرحلة الحادية عشرة. كما ناقشا خطط إطلاق مراحل إنتاج جديدة، ومواصلة استكشاف إمكانات الغاز الطبيعي الواعدة في المنطقة.

ناقش الاجتماع فرص التعاون لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة، لا سيما من خلال تطوير حقل أفروديت في قبرص، الذي تستثمر فيه شركة شل وشركاؤها. ويهدف المشروع إلى نقل الإنتاج إلى مصر والاستفادة من البنية التحتية المتميزة التي تمتلكها لاستقبال الغاز ومعالجته وإعادة تصديره. وفي هذا السياق، يُسلَّط الضوء على الدور المحوري لمجمع إدكو للغاز الطبيعي المسال، وهو شراكة ناجحة بين قطاع النفط وشركة شل، باعتباره حجر الزاوية في نجاح مصر كمركز إقليمي للطاقة.