«اكتشف» الصحة الاستقلابية: علاقتها بالسكر والوزن الزائد

«اكتشف» الصحة الاستقلابية: علاقتها بالسكر والوزن الزائد

مع تزايد انتشار اضطرابات الأيض كالسكري والسمنة، يدعو الخبراء إلى زيادة الوعي حيث تبدأ هذه الحالات غالبًا بدون أعراض واضحة، لكنها تمثل مدخلاً لأمراض خطيرة كالقلب والكبد والتهاب المفاصل، وذلك وفقًا لتقرير نشر في Indian Express،

### ما هي حالة الأيض (Metabolic Condition)؟

تشير التقديرات إلى أن حالة الأيض تتضمن ضعف الاستجابة للأنسولين، والسمنة، واضطراب مستويات الدهون والكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وكلها عوامل متشابكة ضمن متلازمة الأيض التي تزيد بأكثر من ثلاثة أضعاف فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية،

### لماذا تحدث هذه الحالة؟

تتداخل عدة عوامل لبدء هذه الدورة المرضية:

1. السمنة والغذاء السيئ: استهلاك مفرط للسعرات الحرارية من السكريات والدهون يرهق عملية الأيض،

2. مقاومة الأنسولين: خلايا الجسم تتوقف عن استخدام الأنسولين بفعالية، مما يؤدي لارتفاع السكر في الدم،

3. اختلال الهرمونات: مثل قصور الغدة الدرقية أو زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول،

4. ضعف النشاط الحركي: الحياة المستقرة تقلل من إنفاق الطاقة وتساهم في تراكم الدهون،

5. عوامل بيئية وجينية: من العوامل الوراثية إلى علم التخلق، وحتى التلوث قد يزيد المخاطر،

### من هم الأكثر عرضة للخطر؟

الأشخاص الذين يعانون من السمنة المركزية (خاصة في منطقة البطن)،

الأشخاص الأقل نشاطًا جسديًا،

من يتبعون حمية غذائية عالية السكريات والدهون المشبعة،

أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي بالسكري أو أمراض القلب،

حتى الأصحاء جسديًا قد يصابون عند ضعف التمثيل الغذائي فالأوزان الطبيعية ليست ضمانًا،

### كيف يمكن الوقاية أو الإدارة؟

1. تبني نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات، ومعتدل بالسكريات والدهون هو أمر بالغ الأهمية،

2. الحركة بشكل منتظم الوصول إلى 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيًا يساهم في تقليل خطر الإصابة،

3. الحفاظ على وزن صحي التركيز على تقليل الدهون الحشوية حتى في حال بقاء الوزن ثابتًا،

4. إدارة التوتر والنوم الكافي التقليل من التوتر يحافظ على توازن مستويات الكورتيزول وبالتالي يحسن التمثيل الغذائي،

5. الكشف المبكر متابعة دورية للسكر والكوليسترول وضغط الدم ووظائف الكبد يمكن أن يوقف تطور الحالة منذ البداية،

6. علاجات طبية عند الحاجة بعض الحالات قد تستفيد من علاجات الأنسولين أو لأمراض الغدة، وجراحات السمنة في حالات معينة،