أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة أربعين إسرائيليًا جراء الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل، وذلك في تصعيد للتوترات المتزايدة بين البلدين، وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد حدة الخطاب السياسي والعسكري في المنطقة.
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية عن بدء ما وصفته بـ “الرد الإيراني الساحق”، وذلك عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية التي استهدفت إسرائيل، وجاء هذا الإعلان ردًا على عملية “الأسد الصاعد” التي زُعم أن الجيش الإسرائيلي شنها على الأراضي الإيرانية.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع حريق بالقرب من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وأشارت التقارير إلى سقوط صواريخ في سبع مناطق مختلفة بوسط إسرائيل.
في حين ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أنباءً عن أسر قائدة طائرة إسرائيلية خلال عملية استهداف مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، نفى المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي صحة هذه الأنباء، وأكد عدم إسقاط أي مقاتلة أو اعتقال أي طيار.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عشرات الطائرات المقاتلة لضربة افتتاحية استهدفت قلب الأراضي الإيرانية، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من علماء الذرة وقادة عسكريين بارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري.