«حافظ على صحتك!» عوامل تزيد خطر الخرف والسكتة الدماغية.. تجنبها

«حافظ على صحتك!» عوامل تزيد خطر الخرف والسكتة الدماغية.. تجنبها

مع التقدم بالعمر، تزداد فرص الإصابة بثلاثة أمراض دماغية رئيسية تشمل السكتة الدماغية والخرف والاكتئاب، ومع ذلك، يمكن تقليل هذه المخاطر من خلال إجراء تعديلات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي.

وفقًا لبحث نشر على موقع “Health” واستند إلى دراسة في مجلة علم وجراحة الأعصاب والطب النفسي التابعة للمجلة الطبية البريطانية، هناك 17 عامل خطر يمكن أن يؤدي إلى هذه الأمراض مع التقدم في العمر، ولكن يمكن التحكم فيها وتعديلها من خلال تغييرات في نمط الحياة.

لتعزيز فهمنا بشكل أعمق، يمكننا التعمق في هذه العوامل وكيفية تأثيرها على صحة الدماغ، هذا الفهم يمكن أن يمكن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية نحو الحفاظ على صحتهم الإدراكية والعاطفية مع تقدمهم في السن.

يعد البحث في هذا المجال أمرًا بالغ الأهمية لأنه لا يسلط الضوء على المخاطر المحتملة فحسب، بل يوفر أيضًا رؤى قيمة حول التدابير الوقائية التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من احتمالية ظهور هذه الحالات المرتبطة بالعمر، ومن خلال اعتماد نهج استباقي لنمط الحياة، يمكن للأفراد التأثير بشكل إيجابي على مسار صحة دماغهم في المستقبل.

العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة دماغك

هناك 15 عامل خطر للإصابة بالخرف والاكتئاب في أواخر العمر والسكتة الدماغية يمكن التحكم فيها، وتشمل:

اضطرابات ضغط الدم.

مؤشر كتلة الجسم.

مستويات السكر في الدم.

الكوليسترول الكلي.

النشاط المعرفي خلال وقت الفراغ.

أعراض الاكتئاب.

نظام غذائي غير صحي.

فقدان السمع.

وظائف الكلى.

الألم.

النشاط البدني.

اضطرابات النوم.

التدخين.

المشاركة الاجتماعية.

التوتر والقلق.

لماذا تشترك الأمراض الثلاثة في عوامل الخطر

على الرغم من أن الاكتئاب والسكتة الدماغية والخرف حالات تتعلق بالصحة العقلية والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي على التوالي، فإنها تعتبر مترابطة لأن أجزاء الدماغ مسؤولة عن وظائف مختلفة مثل التفكير والذاكرة والتوازن والتحكم في الحركة والمزاج والوظائف الجسدية مثل التنفس ومعدل ضربات القلب، وإذا تأثرت منطقة واحدة من الدماغ، فقد تتأثر مناطق أخرى أيضًا بسبب الشبكات العصبية التي تربط أجزاء مختلفة من الدماغ.

يمكن أن تؤثر السكتة الدماغية أو الخرف في مكان واحد من الدماغ أيضًا على الشبكات العصبية التي تصل إلى مراكز الدماغ الرئيسية، ويعتمد ذلك على مكان الضرر والروابط بين مناطق الدوائر العصبية ومدى الضرر الناتج عن السكتة الدماغية والخرف، مما يفسر سبب المعاناة من الاكتئاب بعد الإصابة بسكتة دماغية أو الخرف، ونظرًا لترابط هذه الحالات الثلاث، فمن المنطقي أن تشترك في عوامل الخطر نفسها.

تقليل خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية والاكتئاب

تغطي عوامل الخطر الـ 17 القابلة للتعديل نطاقًا واسعًا، ويمكن اعتبارها قائمة خيارات، مع إمكانية اختيار ثلاثة منها للبدء، وليس من الضروري تغييرها دفعة واحدة، وإذا كان هناك عامل خطر واحد بارز بينها، فهو ارتفاع ضغط الدم لأنه العامل الأقوى والأكثر ثباتًا بين عوامل الخطر المرتبطة بالسكتة الدماغية والخرف والاكتئاب في أواخر العمر، مما يعني ضرورة معالجته أولاً، لذلك ينصح البالغين بفحص ضغط دمهم بانتظام بدءًا من سن العشرين والتحدث إلى طبيبهم في حال ارتفاعه.

تعد إدارة مستويات السكر في الدم والكوليسترول المرتفع أمرًا بالغ الأهمية، ويمكن السيطرة عليها إما بتناول الأدوية أو إجراء تغييرات على النظام الغذائي.