قد تفاجئكِ ظهور بقع جافة وخشنة الملمس على بشرة وجهكِ، وهناك العديد من الأسباب المحتملة وراء هذه المشكلة الجلدية الشائعة، وذلك وفقًا لتقرير منشور على موقع Very Well Health، يستعرض الأسباب المحتملة وطرق التعامل معها، وكيفية الحفاظ على بشرة ناعمة وصحية.
الأسباب المحتملة لظهور البقع الجافة
الصدفية قد تكون من الأسباب الرئيسية لظهور هذه البقع الخشنة، حيث تتجلى أعراضها في ظهور بقع متقشرة على فروة الرأس والوجه، بالإضافة إلى مناطق تحت الإبطين والقدمين، ويمكن السيطرة عليها باستخدام علاجات الصدفية الموصوفة، مع تجنب استخدام المنظفات القوية والصابون القاسي على البشرة.
الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبّي يُعد من الأسباب الوراثية الهامة التي تؤدي إلى ظهور بقع خشنة على الجسم والوجه، ويعتمد علاج الإكزيما على الالتزام بالتنظيف والترطيب اليومي للبشرة، وتجنب المواد التي تسبب تهيج البشرة أو الحساسية.
التهاب الجلد الدهني والتماسي يمثلان سببًا آخر محتملاً لظهور البقع الخشنة.
جفاف الجلد في الوجه قد يكون مرتبطًا بتقدم العمر ونقص الرطوبة الطبيعية للبشرة.
الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يزيد من جفاف الجلد، مما يؤدي إلى ظهور هذه البقع المزعجة.
الإصابة بمرض السكري قد تتسبب في ظهور هذه المشكلة كأحد المضاعفات الجلدية.
قصور الغدة الدرقية قد يرتبط بظهور البقع الجافة والخشنة على البشرة.
الأمراض القلوية يمكن أن تكون سببًا وراء ظهور هذه المشكلة الجلدية.
التدخين يعتبر عامل خطر يؤثر سلبًا على صحة الجلد ويزيد من احتمالية ظهور المشاكل الجلدية.
التغيرات المناخية السريعة والتعرض المتقلب للحرارة والبرودة يمكن أن يؤثر على رطوبة البشرة ويسبب جفافها.
بعض العلاجات المستخدمة لعلاج السرطانات والأورام، بالإضافة إلى علاجات إدرار البول، قد تسبب جفاف البشرة وظهور البقع.
سوء التغذية ونقص الفيتامينات، مثل فيتامين د وفيتامين أ والزنك والحديد، يمكن أن يؤثر على صحة الجلد ويؤدي إلى ظهور هذه المشاكل.
الوقاية والعلاج للحفاظ على بشرة ناعمة
يمكن الوقاية من ظهور البقع الجافة وعلاجها من خلال اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات، إليكِ بعضًا منها.
الحفاظ على مدة الاستحمام قصيرة، بحيث لا تتجاوز 10 دقائق، مع الحرص على تجفيف الجسم جيدًا بعد الاستحمام.
استخدام غسول لطيف على البشرة، وتجنب المنتجات القوية أو التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية.
تجفيف الوجه بلطف عن طريق التربيت الخفيف بالمنشفة، وتجنب المسح أو الفرك القوي.
ترطيب البشرة بشكل جيد مباشرة بعد الاستحمام، باستخدام مرطب مناسب لنوع بشرتك.
إدارة التوتر والقلق من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء والهدوء، مما يساعد في تقليل أعراض الإكزيما والتهيج.
تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس المناسب عند الخروج.
تناول الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والأسماك البحرية، لدعم صحة الجلد.
الامتناع عن التدخين بشكل كامل، للحفاظ على صحة الجلد والجسم بشكل عام.
شرب كميات كافية من الماء يوميًا، للحفاظ على رطوبة الجسم والبشرة من الداخل.