تشهد النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية 2025 حدثًا فريدًا من نوعه، حيث تتنافس خمسة أندية عربية ضمن البطولة الموسعة التي تضم 32 فريقًا، في سابقة تاريخية,
هذه الأندية تجسد أحلام وطموحات الجماهير العربية نحو تحقيق إنجازات بارزة، وربما كتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم, فما هي فرص كل نادٍ عربي في هذه البطولة الاستثنائية,
الأهلي المصري: خبرة عريقة وطموح مشروع
يترأس الأهلي المصري قائمة الأندية العربية، بصفته الأكثر مشاركة في البطولة، حيث يظهر للمرة العاشرة في تاريخه,
يمتلك الأهلي رصيدًا مشرفًا في النظام القديم للبطولة، وبرهن على قدرته العالية على المنافسة في دور المجموعات، مما يعزز الآمال والطموحات هذا الموسم، رغم وجود منافسين أقوياء مثل إنتر ميامي وليونيل ميسي,
المهمة لن تكون سهلة، حيث يستهل مشواره بمواجهة إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي، في مجموعة صعبة تضم أيضًا بالميراس وبرشلونة,
الهلال السعودي: اختبار مبكر أمام الكبار
يُعد الهلال من بين أبرز المرشحين العرب، خاصة بعد وصوله إلى نهائي نسخة 2022، ويدخل الفريق السعودي النسخة الجديدة بتعزيزات قوية وصفقات مميزة,
يفتتح الهلال مشواره في البطولة بمواجهة قوية ضد ريال مدريد في المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا باتشوكا وسالزبورغ، مما يعني أن الزعيم يمتلك فرصة كبيرة للتأهل في حال تفوقه على ريال مدريد أو احتلاله المركز الثاني,
العين الإماراتي: هل يعيد ذكريات 2018؟
يعود العين إلى البطولة بعد مشاركته اللافتة في 2018 حين بلغ المباراة النهائية، ويشارك الفريق الإماراتي هذه المرة بتشكيلة جديدة وصفقات واعدة، بالإضافة إلى خبرته في التعامل مع الضغوط,
لكن المجموعة التي يقع فيها تعتبر من الأصعب، حيث تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين الإماراتي,
الوداد المغربي: آمال كبيرة في مواجهة تحديات جمة
يشارك الوداد البيضاوي في البطولة بطموحات كبيرة، على الرغم من صعوبة مجموعته التي تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس والعين الإماراتي,
على الرغم من أنها المشاركة الثانية له، إلا أن الوداد تجاوز الدور الأول في السابق، لكنه يواجه منافسة شرسة في هذه المجموعة,
الترجي التونسي: خصوم أقوياء وطموحات واقعية
يظهر الترجي الرياضي التونسي للمرة الرابعة، وهو يمتلك خبرة جيدة في البطولة، ولكن فرصه قد تكون محدودة في مواجهة فرق كبيرة مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس,
في ظل هذه المنافسة القوية، يدرك الترجي أن التحدي يتطلب جهودًا مضاعفة، وقد يكون الأداء الدفاعي والتنظيم التكتيكي هما مفتاح تجاوز الدور الأول,