عندما يسيطر عليك التوتر، لا يمكن للنظام الغذائي وحده أن يحل المشكلة، لكنه يمثل دعمًا قويًا، جنبًا إلى جنب مع نمط حياة صحي، تغذية متوازنة وممارسة الرياضة، للسيطرة على الشعور بالقلق والتوتر والضغوط اليومية والإجهاد,
بحسب تقرير نشر في Eating Well، هناك مجموعة من المشروبات التي تساعد على الاسترخاء والتخلص من مشاعر القلق والتوتر، ويوصى بها بالإضافة إلى نظام غذائي صحي خالٍ من الدهون والأطعمة غير الصحية والمقلية، إلى جانب الالتزام ببرنامج رياضي مناسب، وتخفيف الضغوط والإجهاد مع استشارة أخصائي للتخلص من القلق,
هناك العديد من الاستراتيجيات الأخرى التي يمكنك دمجها في روتينك اليومي لتعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر، مثل:
- ممارسة التأمل واليوغا بانتظام لتهدئة العقل والجسم,
- تخصيص وقت للهوايات والأنشطة التي تستمتع بها، مما يساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر,
- الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، حيث يلعب النوم دورًا حيويًا في تنظيم المزاج وتقليل القلق,
- قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة، حيث يمكن للدعم الاجتماعي أن يخفف من الشعور بالوحدة والتوتر,
مشروب البابونج
البابونج مشروب صحي يعزز النوم الهادئ ليلاً، مما يجعله مهدئًا ويساعد على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، وبالتالي يقلل من الشعور بالقلق، فهو يحتوي على مركب الفلافونويد الذي يتميز بتأثيرات مضادة للتوتر والقلق، كما أنه يحسن المزاج ويخفف الإحساس بالألم بشكل عام,
الشاي الأخضر
هذا المشروب الصحي المعروف بفوائده العديدة غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات وتحسن مستويات السكر في الدم، كما أنه يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفف من القلق والتوتر، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشاي الأخضر على حمض أميني يحسن المزاج ويخفف أعراض الضغط النفسي,
شاي الزنجبيل
شاي الزنجبيل مشروب صحي ومفيد يشتهر بقدرته على مكافحة الالتهابات، ويعمل أيضًا على الاسترخاء وتحسين المزاج، كما أن احتساء كوب دافئ منه يعزز الدورة الدموية، وإضافة الليمون المهدئ يجعله خيارًا مثاليًا للشعور بالهدوء وتقليل التوتر,
حليب قليل الدسم
كوب من الحليب قليل الدسم يمكن أن يزيد من مستويات الاسترخاء ويقلل من التوتر والقلق، بفضل ما يحتويه من قيمة يومية للكالسيوم,
الماء
شرب كمية كافية من الماء يوميًا يساعد بشكل كبير على تقليل حدة الاكتئاب والقلق، حيث أظهرت الأبحاث أن زيادة معدلات الاكتئاب تظهر لدى الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الماء، كما أن الماء يحافظ على تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وهو أمر ضروري لتوصيل العناصر الغذائية ومصادر الطاقة إلى الدماغ، لذلك يؤثر الماء على مستويات النواقل العصبية وقدرتها، وبالتالي درجة استجابتها للتوتر والقلق، ويعزز مستويات الترطيب التي تحمي من المشاعر السلبية كالغضب والاكتئاب والقلق,