«فرصة ذهبية!» منحة ميسرة.. منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر 2025: خطوات بسيطة للتسجيل ودعم مضمون

«فرصة ذهبية!» منحة ميسرة.. منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر 2025: خطوات بسيطة للتسجيل ودعم مضمون

منحة المرأة الماكثة في الجزائر 2025، أعلنت الحكومة الجزائرية عن استمرار برنامج دعم المرأة الماكثة في البيت لعام 2025، البرنامج يهدف إلى توفير دعم مالي مباشر للسيدات غير العاملات بغرض تخفيف الأعباء المعيشية، ويأتي ذلك كجزء من مبادرات اجتماعية ترمي إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتحقيق العدالة الاجتماعية،

تعتبر هذه المنحة جزءًا من رؤية شاملة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، كما أنها تهدف إلى توفير بيئة معيشية كريمة للأسر الجزائرية،

ما هي منحة المرأة الماكثة في البيت

هي عبارة عن دعم مالي شهري تقدمه الدولة الجزائرية للسيدات اللاتي لا يعملن ويتفرغن لشؤون المنزل وتربية الأبناء، هذه المنحة تهدف إلى تقدير دور المرأة في الأسرة ومساندتها ماديًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة،

شروط الاستفادة من المنحة

لكي تكون المرأة مؤهلة للحصول على هذه المنحة، يجب أن تستوفي الشروط التالية:

  • أن تكون المتقدمة جزائرية الجنسية ومقيمة داخل الجزائر،
  • ألا تكون مسجلة في أي وظيفة سواء حكومية أو خاصة،
  • يجب ألا تستفيد من أي برامج دعم أخرى في نفس الوقت،
  • تقديم الوثائق المطلوبة التي تثبت حالتها الاجتماعية مثل شهادة عدم العمل وشهادة عائلية،

طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة

أتاحت وزارة التضامن الوطني الجزائرية إمكانية التسجيل بطريقة مبسطة وسريعة عبر الخطوات التالية:

  1. زيارة الموقع الرسمي لوزارة التضامن عبر الإنترنت،
  2. إنشاء حساب شخصي باستخدام رقم التعريف الوطني،
  3. تعبئة النموذج الإلكتروني المخصص للمنحة مع إرفاق المستندات الضرورية مثل شهادة عدم العمل وشهادة الحالة العائلية،

بعد إتمام عملية التسجيل، تقوم الجهات المعنية بدراسة الطلب وإبلاغ المتقدمة بالنتيجة في غضون أسابيع قليلة،

قيمة المنحة وموعد صرفها

تبلغ قيمة المنحة حوالي 10,000 دينار جزائري شهريًا، ويتم صرفها للمستحقات في بداية كل شهر عبر الحسابات البريدية أو البنكية بناءً على اختيار المستفيدة، وقد تم الإعلان عن خطط لتوسيع نطاق المستفيدات ليشمل المزيد من النساء في المناطق الريفية والولايات الداخلية،

تعتبر منحة المرأة الماكثة خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المرأة وتخفيف الأعباء اليومية عليها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي قد تؤثر على الأسر ذات الدخل المحدود، وتعد هذه السياسة إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية التي اعتمدتها الجزائر في السنوات الأخيرة،