«خطوة نحو الأفضل» السلم قفز حقيقي: رواتب المتقاعدين في الجزائر، والكل يعيد حساباته – دفعة إيجابية

«خطوة نحو الأفضل» السلم قفز حقيقي: رواتب المتقاعدين في الجزائر، والكل يعيد حساباته – دفعة إيجابية

يشهد نظام رواتب المتقاعدين في الجزائر تحولًا إيجابيًا في عام 2025، مما أثار سعادة الآلاف من الأسر، فقد أقرت الحكومة تعديلات وتحسينات في هيكلة الأجور تم تطبيقها على مراحل، بما في ذلك الزيادات المتراكمة والمستحقة، الأمر الذي انعكس إيجابًا على دخل عدد كبير من المواطنين، وتأتي هذه المبادرة في سياق جهود الدولة لتعزيز القدرة الشرائية وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية

زيادة رواتب المتقاعدين


كشفت البيانات الرسمية أن الدفعة الثانية من زيادات الرواتب تضمنت ما يلي:

  • زيادة تصل إلى 15% لبعض فئات المتقاعدين، وخاصة أولئك الذين يتقاضون رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور الوطني.
  • إدراج بعض المكافآت الاستثنائية في الراتب الأساسي، مما أدى إلى تعزيز قيمة المعاشات الشهرية.
  • تفعيل الزيادة بأثر رجعي اعتبارًا من يناير 2025، مع صرف الفروق المالية على أقساط متتالية.

الفئات المستفيدة من الزيادة

شملت الزيادة جميع المتقاعدين تقريبًا، ولكن بشكل خاص الفئات التالية:

  • المتقاعدون العسكريون والمدنيون الذين خدموا لفترات طويلة.
  • الأفراد الذين تقاعدوا قبل عام 2010 وتأثرت رواتبهم بارتفاع تكاليف المعيشة.
  • كبار السن والأرامل ذوو الدخل المحدود الذين يعتمدون بشكل أساسي على معاشات التقاعد كمصدر دخل.

أهداف التعديل الجديد

تهدف هذه التعديلات إلى تحقيق ما يلي:

  • تحسين مستوى معيشة المتقاعدين وتوفير حياة كريمة لهم.
  • التعويض عن التدهور المالي الناتج عن التضخم وارتفاع الأسعار.
  • تحقيق العدالة في توزيع الرواتب بين مختلف فئات المتقاعدين.
  • استعادة الثقة بين المواطنين ونظام الضمان الاجتماعي.

حظي القرار بترحيب واسع النطاق في الأوساط الشعبية والنقابية، حيث أعرب العديد من المتقاعدين عن امتنانهم لهذه البادرة الكريمة، واعتبر البعض أن هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها المتقاعدون بالعدالة الحقيقية في نظام الأجور، كما دعت النقابات إلى مواصلة التعديلات لضمان تحسين الوضع بشكل أكبر في السنوات المقبلة

بهذه الخطوة، تواصل الجزائر دعم شريحة المتقاعدين، باعتبارهم جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي