«ليلة هانئة أم صحة مُهددة؟» من الشخير إلى الخرف: الأسباب المرضية وراء الأرق واضطرابات النوم

«ليلة هانئة أم صحة مُهددة؟» من الشخير إلى الخرف: الأسباب المرضية وراء الأرق واضطرابات النوم

الأرق يُعتبر من أبرز المشكلات المزعجة التي تعيق سير وظائف الجسم بشكل طبيعي، وتؤدي إلى تقلبات مزاجية وتغييرات في العادات، بالإضافة إلى اضطرابات في الأعصاب، فعدم الحصول على القدر الكافي من الراحة يؤثر سلبًا على القدرات الجسدية والعقلية، ممّا يجعله تحديًا حقيقيًا يجب التعامل معه.

الأرق، وفقًا لتقرير صادر عن موقع Good RX، هو صعوبة بالغة في الدخول في النوم أو الحفاظ عليه لساعات كافية، حيث يحتاج الجسم عادةً من 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل ليستعيد نشاطه وحيويته، ويعاني المصابون بالأرق من نوم غير منتظم ومتقطع، أو عدم القدرة على النوم إطلاقًا، أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، أو الاستغراق في النوم في أوقات متأخرة جدًا.

يمكن القول أن الأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل هو عرض لمشكلات أعمق، فهو يؤثر على جوانب متعددة من حياة الفرد، بدءًا من الأداء اليومي وصولًا إلى الصحة النفسية والعاطفية، لذلك، فإن فهم أسباب الأرق وعلاجه يمثل خطوة حاسمة نحو تحسين جودة الحياة.

أمراض تسبب الأرق المزمن

الكثيرون قد لا يدركون أن هناك حالات طبية وأمراضًا معينة قد تكون السبب وراء الأرق المزمن، وفي هذه الحالة، لا يمكن للعادات الصحية وحدها أن تحل المشكلة ما لم يتم علاج السبب الجذري والتخلص من الحالة المرضية التي يعاني منها الشخص، ومن بين هذه الأمراض:

– حالات الألم المزمن التي يعاني منها البعض.

– بعض المتلازمات الحادة مثل متلازمة تململ الساق.

– انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم أو الشخير المرضي.

– الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا أو كوفيد.

– الإصابة بالخرف تؤدي أيضًا إلى اضطرابات النوم الحادة.

– الإصابة بمشكلات معوية مثل الارتجاع الحمضي أو المعدي.

– الإصابة بأمراض تنفسية مثل نوبات الربو.

– الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن.

– الحمل أحد أهم مسببات الأرق.

– بعض من يتناولون أدوية خاصة، تلك الأدوية المتعلقة بالأعصاب ومنشطات اضطراب نقص انتباه وفرط النشاط وغيرها الكثير من الأدوية التي تجعل النوم مضطربًا.

يمكنك النوم بشكل صحي من خلال

– علاج الأرق يبدأ بالتواصل مع طبيبك لمعرفة الأنسب لك.

– العلاج السلوكي المعرفي مفيد للكثير من الأشخاص والسلوكيات والأنماط الذين يعانون من قلة نوم شديدة واضطرابات حادة.

– تغيير روتين النوم ووقته والحفاظ على عادات نوم صحية من أهم الممارسات التي تؤدي إلى نوم جيد.

– اهتم بنظافة مكان نومك وتهيئة البيئة التي تنام فيها.

– هدوءك قبل النوم يساعد على النوم الجيد، مثل هدوء غرفتك والبعد عن كل ما يمكن أن يشتت ذهنك، وإغلاق الأجهزة والإضاءة والأصوات.

– ابتعد عن تناول مشروبات الكافيين والطاقة قبل النوم.

– مارس تقنيات الاسترخاء قبل النوم مثل التنفس العميق أو التأمل.

– مارس الرياضة في الصباح وليس في المساء.

– تجنب القيلولة خلال النهار.

– كل يوم اذهب للنوم في توقيت منتظم وثابت.