يصادف اليوم الجمعة اليوم العالمي للتوعية بالمهق، وهو حالة وراثية تعرف أيضاً بـ “عدو الشمس”، وتتميز بإنتاج الجسم كميات قليلة من الميلانين، أو انعدامه تماماً، ما يؤدي إلى بشرة، وشعر، وعيون فاتحة جداً، ويعد الميلانين الصبغة المسؤولة عن تحديد لون الجلد، والشعر، والعينين، وذلك وفقاً لتقارير منشورة على موقعي كيدز هيلز الطبي وكليفلاند كلينك الطبي،
علامات وأعراض المهق
تتنوع أعراض المهق وتختلف حدتها حسب كمية الميلانين التي ينتجها الجسم، ولكن بشكل عام، تتضمن الأعراض الشائعة ما يلي:
– حساسية العيون الشديدة للضوء
– الحول أو ما يعرف بالعيون الكسولة، بالإضافة إلى الرؤية غير الواضحة أو المزدوجة
– شحوب البشرة بشكل ملحوظ
– لون الشعر الفاتح جداً، والذي قد يكون أشقر، أو بني، أو أحمر
– لون العيون الفاتح، مثل الأزرق، أو الأخضر، أو الرمادي، أو الوردي، أو البني الفاتح
أسباب الإصابة بالمهق
يعتبر المهق اضطراباً وراثياً ينتقل من الأب أو الأم إلى الأبناء، ومع ذلك، فإن معظم الآباء الذين لديهم أطفال مصابون بالمهق لا تظهر عليهم أي أعراض، وفي بعض الحالات، قد يحدث المهق نتيجة لتغير جيني أو طفرة جينية تحدث في جيل معين،
تشخيص المهق
يتم تشخيص المهق عادةً عندما يكون لون الجلد أو الشعر أو العينين أفتح بكثير مقارنة بأفراد العائلة الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم الأطباء بفحص العينين للتحقق من وجود أي اضطرابات قد تساعد في التشخيص،
أشهر أنواع المهق
المهق العيني الجلدي
يعد هذا النوع من المهق الأكثر شيوعاً، ويتميز المصابون به بشحوب شديد في الشعر، والبشرة، والعينين، كما يعانون أيضاً من مشاكل في الإبصار والرؤية، وتختلف أعراض المهق الجلدي من نوع لآخر، حيث قد يكون لون الشعر والبشرة أفتح أو أغمق حسب نوع البشرة،
المهق العيني
يعتبر المهق العيني أقل شيوعاً، وغالباً ما يؤثر على العينين فقط، دون تأثير كبير على الجلد أو الشعر، ويؤدي إلى حساسية للضوء وعدم وضوح الرؤية، مما يؤثر بشكل كبير على التفاعل مع العالم واضطراب الرؤية،
علاج المهق
معظم الأشخاص الذين يعانون من المهق يتمتعون بصحة جيدة، وتتركز العلاجات في العناية بالجلد والعينين،
العناية بالعيون
– زيارة طبيب العيون بشكل منتظم
– ارتداء نظارات شمسية مخصصة للحماية من الشمس
– الحصول على علاجات لأي مشاكل في العينين، مثل الحول
طرق العناية بصحة الجلد
الأشخاص المصابون بالمهق أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، لذلك يجب حماية بشرتهم بشكل خاص،
– استخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل عند الخروج وتكرار وضعه كل ساعتين
– البقاء في الظل قدر الإمكان
– تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس
– تغطية الجسم بملابس مناسبة للحماية من الشمس
– ارتداء القبعات لحماية الوجه
– فحص الجلد بانتظام من قبل الطبيب للكشف عن أي تغيرات أو علامات غير طبيعية
– زيارة طبيب الجلدية كل ستة أشهر على الأقل
– تجنب طرق تسمير البشرة أو التان
– تجنب استخدام الأدوية التي تسبب حساسية من أشعة الشمس