من ثمرات اللعب المالي النظيف في برشلونة.. ناشئ أسطوري و80 مليون يورو ودعم المنتخبات

من ثمرات اللعب المالي النظيف في برشلونة.. ناشئ أسطوري و80 مليون يورو ودعم المنتخبات

في الخامس من أغسطس عام 2021، أعلن نادي برشلونة رحيل نجمه الأسطوري ليونيل ميسي، على الرغم من التوصل إلى اتفاق مبدئي لتجديد العقد، وأشار النادي الكتالوني آنذاك إلى وجود عقبات اقتصادية وهيكلية وقانونية حالت دون إتمام الصفقة، وتصدرت قضية اللعب المالي النظيف صدارة النقاش العالمي، حيث تساءل الجميع عن جدواها وصرامة تطبيقها من قبل الفرق الأوروبية، واعتبر الكثيرون أن هذا النظام كان السبب الرئيسي في عدم استمرار ميسي مع البارسا

بعد تولي ديكو منصب المدير الرياضي، باشر نادي برشلونة في تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة الفريق الأول، تقوم هذه الخطة على ترشيد النفقات واستثمار موارد قطاع الناشئين لتعزيز صفوف الفريق الأول

ثمرات اللعب المالي النظيف

في ختام موسم 2025، بدأت تظهر نتائج هذا المشروع الطموح، وذلك من خلال بيع تسعة لاعبين، بالإضافة إلى تعزيز الفريق الأول بعناصر تمتلك قيمة تسويقية أعلى

وفقًا لصحيفة “ماركا”، بلغت إيرادات برشلونة من بيع اللاعبين الشباب هذا العام 78 مليون يورو، وشملت قائمة اللاعبين كلاً من نيكو جونزاليس، وشادي رياض، وعبد الصمد الزلزولي، ومارك جويهو، وأليكس فالي، ووناي هيرنانديز، وإستانيس بيدولا، وهؤلاء اللاعبون هم من خريجي أكاديمية لاماسيا، حيث حقق النادي إيرادات بلغت 58 مليون يورو من بيعهم

بالإضافة إلى لاعبين آخرين لم يمروا عبر أكاديمية لا ماسيا، لكنهم تدربوا في “برشلونة ب”، مثل ميكا فاي، وجوليان أراوخو، وقد تجاوزت قيمة بيعهم 20 مليون يورو

دعم المنتخبات والفريق الأول

لم تقتصر مكاسب الالتزام باللعب المالي النظيف على هذه العائدات المالية الكبيرة، بل امتدت لتشمل دعم المنتخبات الوطنية، وعلى رأسها المنتخب الإسباني، بعناصر شابة واعدة

كما تمكن الفريق الكتالوني من تدعيم صفوفه بعناصر لا تقل موهبة عن الأسطورة ميسي، مثل النجم الصاعد لامين يامال، الذي جدد عقده مع البارسا حتى عام 2031، ليصبح أحد الركائز الأساسية للفريق في المستقبل