
يُعد تطبيق التوقيت الصيفي في العديد من الدول إجراءً سنويًا لتعديل الوقت الرسمي، وذلك بهدف الاستفادة القصوى من ساعات النهار المتاحة، وعادةً ما يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في فصل الربيع ويمتد حتى بداية الخريف، وتختلف تفاصيل تطبيقه من دولة إلى أخرى بناءً على السياسات المعتمدة، وهذا التغيير له تأثير ملحوظ على مواعيد العمل المختلفة
تعديل مواعيد العمل وإغلاق المحال والمطاعم والمولات
تتميز مواعيد العمل خلال التوقيت الصيفي في المحلات والمقاهي بتنظيم دقيق يراعي طبيعة الموسم وزيادة الإقبال في المساء، حيث تبدأ المولات والمحلات التجارية نشاطها اليومي من الساعة السابعة صباحًا، وتغلق في تمام الساعة الحادية عشر مساءً، مع تمديد ساعات العمل حتى الثانية عشر منتصف الليل خلال عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية، أما المطاعم والكافيهات، فإنها تفتح أبوابها من الساعة الخامسة صباحًا وتستمر في العمل حتى الساعة الواحدة صباحًا من اليوم التالي، بالإضافة إلى ذلك، تظل خدمات التيك أواي وتوصيل الطلبات للمنازل متاحة دون توقف على مدار اليوم، لتلبية احتياجات الزبائن في أي وقت
ضوابط العمل للورش الحرفية
يشمل تطبيق التوقيت الصيفي تنظيم أوقات عمل الورش الحرفية داخل المناطق السكنية، بهدف تحقيق التوازن بين ممارسة الأنشطة المهنية وضمان راحة السكان، حيث تبدأ هذه الورش عملها في الساعة الثامنة صباحًا وتستمر حتى الساعة السابعة مساءً يوميًا، ومع ذلك، تم استثناء بعض الورش الخاصة من هذه القواعد، مثل تلك الموجودة على الطرق الرئيسية أو في محطات الوقود، أو التي تقدم خدمات ضرورية وعاجلة للمواطنين، وتخضع هذه الاستثناءات لقرارات اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، وفقًا لتقييم طبيعة كل نشاط
أنشطة مستثناة من مواعيد العمل بالتوقيت الصيفي
لا تتقيد جميع الأنشطة التجارية بمواعيد العمل المحددة خلال التوقيت الصيفي، حيث توجد استثناءات لبعض المحال الحيوية التي تتطلب طبيعة عملها ذلك، ويُسمح لمحلات البقالة والسوبر ماركت والمخابز والأفران بالعمل خارج الإطار الزمني المحدد، كما تُستثنى أيضًا المحال التي تفتح أبوابها ليلًا، مثل محال بيع الخضروات والفاكهة والدواجن، بالإضافة إلى أسواق الجملة والصيدليات التي تحتاج إلى العمل لساعات أطول لتلبية احتياجات المواطنين، وتضمن هذه الاستثناءات استمرارية توفير الخدمات الأساسية على مدار اليوم دون انقطاع