أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية عن جدول زمني للعطل المدرسية يراعي التوازن الأمثل بين العملية التعليمية ومتطلبات الطلاب والعاملين في قطاع التعليم, وتهدف هذه الإجازات إلى توفير فترات راحة منتظمة للطلاب, مما يسهم في تجديد حيويتهم الذهنية والبدنية, ويضمن سير العملية الدراسية في بيئة مناسبة, ومع بداية كل عام دراسي, يتزايد اهتمام الأسر المغربية بمواعيد العطل الرسمية, من أجل التخطيط السليم لاستغلالها في الاستجمام أو السفر أو حتى تنمية مهارات الأبناء في شتى المجالات, بالإضافة إلى ذلك, تعتبر هذه الفترات بمثابة فرصة لتحفيز الطلاب على مواصلة التفوق في بيئة متوازنة تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية.
تعتبر العطل الربيعية في المغرب لسنة 2025 بمثابة فترات راحة أساسية تمكن الطلاب من استعادة نشاطهم الذهني والبدني, وتجسد اهتمام الوزارة بتوزيع العطل بشكل متوازن خلال العام الدراسي, وفيما يلي التواريخ المحددة لهذه الفترات.
- عطلة الربيع الأولى: من الأحد 20 مارس 2025 إلى الأحد 6 أبريل 2025.
- العطلة البينية الرابعة: من الأحد 4 مايو 2025 إلى الأحد 11 مايو 2025.
العطل الرسمية في المغرب
تشكل العطل الرسمية في المغرب فرصة للاحتفاء بالمناسبات الوطنية والدينية, كما تمنح الطلاب فترة استراحة للتواصل مع القيم الثقافية للبلاد, فيما يلي قائمة بأهم تواريخ العطل خلال عام 2025.
- عطلة عيد المولد النبوي: 12 و13 ربيع الأول 1446 هـ.
- ذكرى المسيرة الخضراء: 6 نونبر 2024.
- عطلة عيد الاستقلال: 18 نونبر 2024.
- عطلة رأس السنة الميلادية: 1 يناير 2025.
- ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال: 11 يناير 2025.
- رأس السنة الأمازيغية: 14 يناير 2025.
- عطلة عيد الفطر: من 29 رمضان إلى 2 شوال 1446 هـ.
- عيد الشغل: 1 ماي 2025.
- عطلة عيد الأضحى: من 9 إلى 11 ذو الحجة 1446.
- فاتح محرم: 7 يوليوز 2025.
- عيد المولد النبوي: 5 شتنبر 2025.
أهمية تحديث العطل
في إطار سعيها لتعزيز النظام التعليمي, تعمل وزارة التربية الوطنية على مراجعة مواعيد العطل بشكل مستمر لمواكبة الاحتياجات التعليمية والاجتماعية, والمساهمة في تحقيق التوازن داخل البيئة المدرسية, وتتضمن أهداف هذا التحديث ما يلي.
- الحد من الآثار السلبية للضغط الناتج عن فترات الدراسة الطويلة.
- تعزيز الاستعداد النفسي والتربوي لدى الطلاب والمعلمين.
- تيسير تخطيط الأسر لبرامجهم الخاصة خلال العام.
- تسهيل متابعة البرامج التعليمية التي تتطلب فترات توقف.
- تخصيص وقت كاف لتطوير مهارات الكادر التعليمي وزيادة كفاءتهم.