«يا جدعان» شركات المقاولات المصرية مؤهلة للتوسع بره مصر

«يا جدعان» شركات المقاولات المصرية مؤهلة للتوسع بره مصر

بالتأكيد تفضل:

أكد المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن حصول إحدى شركات المقاولات المصرية على رخصة استثمار في المملكة العربية السعودية يعتبر إنجازا جديدا، يبرز قدرة القطاع الخاص المصري على التوسع في أسواق الخليج والمنافسة لتنفيذ مشروعات كبرى في بيئات عمل احترافية، وهذا يعكس الثقة المتزايدة في الشركات المصرية وقدرتها على تقديم قيمة مضافة في السوق السعودية.

تمثل هذه الخطوة تجسيدا حقيقيا لعمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية، كما تظهر الدور المتنامي للشركات المصرية في دعم جهود التنمية الشاملة في الدول العربية، وأكد رئيس الاتحاد دعمهم الكامل لكل مبادرة تهدف إلى تمكين الشركات المصرية من التواجد بقوة في الخارج، مع العمل المستمر على توفير بيئة داعمة لهذا التوجه الاستراتيجي.

### تقدير الخبرات المصرية

أوضح المهندس سعد أن حضور مؤسسات سعودية مرموقة لمراسم تسليم الرخصة، يعكس تقديرا عميقا للكفاءات المصرية وخبراتهم المتراكمة في مجال الإنشاءات والبناء.

### التوسع الإقليمي والنمو المستدام

أشار المهندس سعد إلى أن التوسع في الأسواق الإقليمية يعد من أهم السبل لتحقيق نمو مستدام لشركات المقاولات، خاصة مع وجود تحديات في السوقين المحلي والدولي، وهذا التوسع يتيح للشركات المصرية فرصا جديدة للنمو والتطور، ويعزز من قدرتها التنافسية في المنطقة.

### فرص اقتصادية وقدرات عالمية

اختتم المهندس سعد حديثه بالتأكيد على أن وجود شركات مصرية في مشروعات التشييد بدول الخليج ليس مجرد فرصة اقتصادية، بل هو تأكيد على قدرة العمالة المصرية على تنفيذ مشروعات بمواصفات عالمية، وهذا يعكس جودة وكفاءة الشركات المصرية وقدرتها على تلبية متطلبات السوق الخليجي.

### ترحيب سعودي بالشراكات النوعية

من جهته رحب محمد بن عبدالعزيز العجلان رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، بانضمام شركة “هوم فيلينج” إلى بيئة الاستثمار السعودية، وأكد أن المملكة تسعى لبناء شراكات نوعية مع كيانات تمتلك خبرة حقيقية في تنفيذ مشروعات التشييد.

### رؤية 2030 واستقطاب الكفاءات

أوضح العجلان أن الهيئة تعمل وفق رؤية السعودية 2030 على استقطاب شركات البناء المؤهلة، لدعم النمو العمراني والبنية التحتية في مختلف مناطق المملكة.

### الثقة المتبادلة والتكامل الهندسي

أضاف العجلان أن وجود شركات مصرية ضمن قطاع المقاولات السعودي يعكس مستوى عال من الثقة المتبادلة، ويؤسس لتكامل حقيقي في القدرات التنفيذية والهندسية.

### طفرة المشروعات وفرص النمو

أشار العجلان إلى أن السوق السعودي يشهد حاليا طفرة غير مسبوقة في مشروعات التشييد والبنية التحتية، مما يوفر فرصا كبيرة للشركات الأجنبية والعربية ذات الكفاءة العالية، وتؤكد الهيئة السعودية للمقاولين حرصها على تسهيل إجراءات الترخيص والدخول إلى السوق، خاصة للشركات التي أثبتت تميزها في أسواقها المحلية والإقليمية.

### نقلة نوعية نحو التوسع الإقليمي

أعرب المهندس عبدالله الشهابي رئيس “هوم فيلينج للمقاولات” عن فخره بالحصول على رخصة الاستثمار في المملكة، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة الشركة نحو التوسع الإقليمي، وتعتبر هذه الرخصة شهادة ثقة في قدرات الشركة التنفيذية، وبرهانا على التزامها بالجودة والمعايير العالمية في جميع المشروعات التي تنفذها.

### الثقة والالتزام بالمعايير العالمية

أضاف المهندس الشهابي أن خبرة الشركة في السوق المصري وأسواق خارجية مثل سلطنة عُمان، ساهمت في حصولها على ثقة الجهات السعودية المعنية.

### تحديات وفرص السوق السعودي

أوضح الشهابي أن التوسع في السوق السعودي يمثل تحديا وفرصة في الوقت نفسه، خاصة في ظل المنافسة الشديدة وارتفاع سقف التوقعات من حيث الالتزام بالمواصفات والجداول الزمنية.

### تعزيز الشراكات والانخراط في المشروعات القومية

أكد الشهابي أن الشركة ستعمل خلال الفترة القادمة على تعزيز شراكاتها الاستراتيجية داخل المملكة، والمشاركة الفعالة في المشروعات القومية والتنموية التي تشهدها السعودية.

### واجهة مشرفة ونقل للخبرات

اختتم الشهابي حديثه بالتعبير عن أمله في أن تكون الشركة واجهة مشرفة للمقاولات المصرية، وأن تستثمر هذه الفرصة في نقل وتبادل الخبرات، بما يحقق المنفعة المتبادلة للطرفين.