«خلي بالك!» مكونات ضارة تجنبها عند اختيار واقي الشمس

«خلي بالك!» مكونات ضارة تجنبها عند اختيار واقي الشمس

يعد استخدام واقي الشمس ضرورة أساسية خلال فصل الصيف، فهو الدرع الواقي من أشعة الشمس الضارة UVA وUVB، ويحافظ على شباب بشرتك، ولكن ماذا لو كان هذا المنقذ الظاهر يحمل في طياته بعض المخاطر؟ وفقًا لموقع “تايمز ناو”، يرى الخبراء أن بعض كريمات الوقاية من الشمس قد تؤثر سلبًا على الهرمونات، فما مدى صحة ذلك؟

أظهرت الدراسات الحديثة والأبحاث، بالإضافة إلى مراجعات السلامة الدولية، بعض المخاوف بشأن المكونات الكيميائية الموجودة في واقيات الشمس، وخاصة قدرتها على الامتصاص في مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية، هذا الأمر يستدعي الوقوف عنده والتفكير مليًا قبل اختيار واقي الشمس المناسب


ما هي المواد المسببة لاختلال الهرمونات؟

هي مواد كيميائية قادرة على اختراق أغشية الخلايا والتأثير في إنتاج الهرمونات الطبيعية في الجسم، هذه المواد تتداخل مع العمليات الحيوية الدقيقة وتؤثر في التوازن الهرموني الضروري لصحة الجسم

أكد أطباء الجلدية أن وجود هذه المواد في بعض واقيات الشمس لا يعني بالضرورة أن جميعها ضارة، ولا يجب تجنبها بشكل كامل، بل يجب على كل شخص أن يكون على دراية كاملة بالخيارات المتاحة والمكونات التي يضعها على بشرته يوميًا، فالمعلومات هي سلاحك لحماية صحتك


ما هي المكونات التي يجب تجنبها عند شراء واقي الشمس؟

يعتبر الأوكسي بنزون والأوكتينوكسات من أكثر فلاتر الأشعة فوق البنفسجية شيوعًا في واقيات الشمس، وذلك لقدرتهما على امتصاص الأشعة الضارة من الشمس، إلا أنه قد تم العثور على هذين المكونين في البول، وحليب الأم، والدم، وحتى السائل الأمنيوسي، مما أثار مخاوف بشأن تأثيرهما المحتمل على نمو الجنين والتوازن الهرموني

أشار الأطباء إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لاتخاذ أي قرار حاسم في هذا الشأن، فالتحقق من سلامة هذه المكونات يتطلب دراسات معمقة ومستمرة

كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة محتملة بين استخدام واقي الشمس وتغيرات الغدة الدرقية، ووظائف الكلى، وتطور مرحلة البلوغ، وحتى صحة المناعة، هذه الروابط المحتملة تستدعي المزيد من البحث والتحقق لضمان سلامة المستهلكين