قد تستيقظ يوميًا وأنت تشعر بمزاج متعكر دون سبب واضح، لا توجد أحداث سلبية أو أخبار سيئة، ومع ذلك، هناك شيء يخفت بريق السعادة بداخلك، ربما يكمن السر في تفاصيل يومك الصغيرة التي تبدو عادية، لكنها تضعف بهدوء أهم محركات سعادتك ألا وهي “هرمونات السعادة”،
هذه الهرمونات تتأثر بما نأكله، وكيف نتحرك، وكل ما نقوم به في حياتنا اليومية، فوفقًا لموقع “doctor.ndtv”، تشمل هرمونات السعادة “السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين”،
هل تعلم أن عاداتك اليومية قد تكون السبب وراء شعورك بالإحباط دون أن تدري، التوتر المزمن وقلة النوم والإفراط في استخدام الهاتف والعزلة الاجتماعية وتجاهل الحركة، كلها عوامل قد تعيق عمل هذه الهرمونات وتحرمك من الشعور بالراحة والسعادة،
عادات يومية تؤثر على هرمونات السعادة لديك
1. تخطي وجبة الإفطار
تخطي وجبة الإفطار يؤدي إلى اختلال توازن السكر في الدم، مما قد يسبب التهيج والتعب، كما أنه يحد من وصول العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج هرموني السيروتونين والدوبامين، ابدأ يومك بوجبة غنية بالعناصر الغذائية من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة لعلاج هذه المشكلة،
2. الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
تصفح مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار قد يسبب ارتفاعًا في مستوى الدوبامين يتبعه انخفاض، مما يولد إدمانًا ومشاعر عدم الكفاءة أو القلق، ضع حدودًا زمنية للشاشة وانخرط في علاقات واقعية تعزز هرموني الأوكسيتوسين والسيروتونين للتغلب على ذلك،
3. قلة النشاط البدني
نمط الحياة الخامل يقلل من إنتاج الإندورفين والدوبامين، وهما هرمونان أساسيان لتخفيف التوتر وتحسين المزاج، يمكنك تحسين مزاجك بالمشي اليومي أو التمدد أو الرقص أو أي شكل من أشكال الحركة البدنية الممتعة لإفراز هرمونات السعادة،
4. الحديث السلبي مع النفس
النقد الذاتي المستمر أو التفكير المفرط قد يقلل من مستويات السيروتونين والدوبامين، مما يشعرك بعدم الاستحقاق أو القلق، ابدأ بممارسة التعاطف مع الذات، وتدوين مذكرات الامتنان، واستبدال الأفكار السلبية بتأكيدات إيجابية،
5. عدم الحصول على ما يكفي من ضوء الشمس
قلة التعرض لأشعة الشمس الطبيعية يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د، مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاج السيروتونين، اخرج لمدة 15-20 دقيقة على الأقل يوميًا، وخاصةً في الصباح،
6. عادات النوم السيئة
النوم غير الكافي أو المتقطع يقلل من حساسية السيروتونين والدوبامين ويزيد من مستوى الكورتيزول، مما يقلل من السعادة، حافظ على جدول نوم منتظم وروتين مهدئ قبل النوم لتحسين شعورك بالسعادة،
7. الإفراط في تناول السكر والوجبات السريعة
السكر المكرر والأطعمة المصنعة يسببان ارتفاعًا وانخفاضًا سريعًا في مستوى الدوبامين، مما يؤدي إلى الانفعال والرغبة الشديدة في تناول الطعام، استبدل الحلويات بالفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة التي تحسن المزاج بشكل طبيعي للتغلب على هذه المشكلة،
8. العزلة الاجتماعية
تجنب التفاعل الاجتماعي يقلل من مستويات هرمون الأوكسيتوسين، مما يزيد من الشعور بالوحدة، خصص وقتًا يوميًا لأنشطة تعزز الروابط، أو العناق، أو حتى محادثات قصيرة هادفة،
9. تعدد المهام والانشغال المستمر
الانشغال الدائم يرهق الدماغ ويزيد من مستوى الكورتيزول ويمنع تأثير السيروتونين والإندورفين المهدئ، قد يكون من المفيد أخذ فترات راحة قصيرة واعية، والتركيز على مهمة واحدة في كل مرة، وممارسة التنفس العميق،
10. تجاهل الهوايات
عندما تهمل الأنشطة المبهجة أو الإبداعية، تنخفض مستويات الدوبامين والإندورفين، مما يؤدي إلى نقص الدافع والمتعة، انخرط بانتظام في الهوايات، أو الموسيقى، أو الفن، أو الطبخ، أو البستنة، أو أي شيء يشعرك بالسعادة،