«حقيقة» زيوت البذور: هل هي فعلًا صحية؟.. نصائح مهمة

في مفاجأة قد تثير الدهشة، أوضح تقرير منشور عبر موقع hindstimes أن أخطر عنصر غذائي نستهلكه يوميًا ليس السكر أو الصوديوم أو المشروبات الغازية، بل زيوت البذور التي تدخل في معظم وجباتنا المعالجة والمطهية في المنازل والمطاعم، هذا ما كشفه التقرير مؤخرًا

الآن، بعد أن علمنا هذا، لنتعمق قليلًا، ونستكشف الأسباب وراء هذا التحذير، وكيف يمكننا اتخاذ خيارات غذائية أفضل لصحتنا على المدى الطويل

زيوت تبدو “نباتية” لكنها مضرة

رغم أن زيوت البذور تُروَّج منذ عقود على أنها خيارات “صحية” لأنها مشتقة من مصادر نباتية مثل الذرة، الكانولا، دوار الشمس، وفول الصويا، إلا أنه حسب التقرير الحقيقة مختلفة تمامًا، فهذه الزيوت خضعت لتكرير ومعالجة شديدة، وتحتوي على نسب عالية من الأحماض الدهنية من نوع أوميجا-6، والتي تؤدي إلى التهابات مزمنة داخل الجسم

الالتهاب المزمن.. الخطر الصامت

إن استهلاك زيوت البذور بانتظام قد يرفع من مستوى الالتهاب المزمن، الذي يُعد السبب الجذري في أمراض متعددة مثل:

أمراض القلب والأوعية الدموية
السمنة ومقاومة الإنسولين
اضطرابات المناعة الذاتية
أمراض الكبد والكلى
ضعف التركيز والذاكرة

وبحسب الدراسات فإن النسبة المفرطة بين أوميجا-6 وأوميجا-3 هي ما تؤدي إلى اختلال التوازن داخل الجسم، مما يزيد فرص الإصابة بهذه الأمراض

العودة للدهون الطبيعية

ينصح بالتقليل من استهلاك زيوت البذور قدر الإمكان، واستبدالها بخيارات صحية أكثر توازنًا مثل:

زيت الزيتون البكر الممتاز
زيت جوز الهند الطبيعي
زيت الأفوكادو
الزبدة الحيوانية العضوية أو سمن الغنم التقليدي (باعتدال)

ويشدد التقرير على ضرورة قراءة ملصقات المنتجات الغذائية، حيث تخفي العديد من الأطعمة الجاهزة وجود زيوت البذور تحت أسماء تقنية مختلفة

واخيرا فالأكل الصحي لا يتعلق فقط بتقليل السكريات أو الدهون، بل بمعرفة نوعية الدهون التي نتناولها، حيث إن زيوت البذور ليست بريئة كما يُروج لها