جيش الاحتلال يعتمد على روبوتات مفخخة لتدمير أحياء كاملة في غزة

قال بشير جبر، مراسل القنوات الإخبارية من مدينة دير البلح، إن الأوضاع العسكرية في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا بفعل استمرار العملية البرية للجيش الإسرائيلي، التي تهدف إلى تدمير الأحياء السكنية وإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب.
تصعيد عسكري متواصل
أكد جبر، في مداخلة على برنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن “غزة تتعرض لقصف شامل وعمليات مسح ممنهجة من الخريطة الجغرافية”. وقد تركزت العمليات العسكرية خلال الأيام الماضية في الأحياء الشرقية مثل حي الشجاعية والزيتون، وامتدت لاحقًا إلى مناطق في الجنوب مثل حي الصبرة، بالإضافة إلى الشمال باتجاه الصفطاوي وإسكندر.
انتشار الغارات على المناطق الغربية
أضاف جبر أن الغارات الإسرائيلية توسعت أخيرًا لتشمل المناطق الغربية من غزة، التي تأوي أعدادًا كبيرة من السكان، بما في ذلك نازحون من الأحياء الشرقية. وأشار إلى أن الهجمات تركزت على المباني السكنية متعددة الطوابق والبنية التحتية، في محاولة واضحة لممارسة “الإزاحة بالنار”.
استخدام أسلحة متطورة
في تطور لافت، كشف بشير جبر عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي “روبوتات مفخخة”، وهي آليات مدرعة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، تُوجه إلى الأحياء السكنية وتُفجر عن بُعد. هذا التكتيك يؤدي إلى تدمير كامل للمباني والأحياء.
أثر الانفجارات على السكان
قال جبر إن “الانفجارات الناتجة عن هذه الروبوتات كانت عنيفة، ودويها سُمع في محافظة الوسطى رغم وقوع التفجير في قلب مدينة غزة، مما يدل على ضخامة القوة التدميرية المستخدمة”.
الوضع الإنساني المتدهور
على صعيد الوضع الإنساني، أوضح المراسل أن الغارات المكثفة دفعت آلاف العائلات إلى النزوح، لكن المناطق الجنوبية والوسطى لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من النازحين. هذا يأتي في ظل انهيار الخدمات الأساسية ونقص الغذاء والمياه وغياب أماكن الإيواء.
تعليقات