تدهور مستمر: أموريم يواجه الضغوط وينال فرصة للنجاة

حقق مانشستر يونايتد 4 نقاط فقط من أول أربع جولات في الموسم الجديد، مما يجعله في أسوأ بداية له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993.
أدت هذه النتائج المخيبة إلى انتشار الشائعات حول مستقبل المدرب روبن أموريم، الذي تم ربطه بالعودة إلى البرتغال لتدريب بنفيكا، الغريم التقليدي لفريقه السابق، سبورتينغ لشبونة.
ووفقًا لما أفادت به صحيفة Daily Mail، فإن روبن قد يحصل على فرصة للنجاة من وضعه الحالي السيئ، بعد حضور جواو نورونيا لوبيز، المرشح الأبرز لرئاسة “النسور”، لمشاهدة ديربي مانشستر.
هل يصبح أموريم مدربًا لبنفيكا في المستقبل؟
وصل جواو لوبيز إلى إنجلترا برفقة نائبه نونو غوميز، الذي يُعد من أفضل أصدقاء أموريم. وأكد غوميز سابقًا: “الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن روبن أموريم سيكون مدرب بنفيكا يومًا ما”.
تكشف إحصائية غير متوقعة أن مانشستر يونايتد كان سيحتل المركز الأخير في الترتيب عقب هزيمته في الديربي، إذا كان الدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ مع قدوم المدرب البرتغالي في نوفمبر 2024، باستثناء الفرق الصاعدة والهابطة.
روني: مشاكل الموسم الماضي تعود من جديد
يرى واين روني، أسطورة “الشياطين الحمر”، أن الفريق لا يشهد أي تقدم منذ تعيين أموريم. وفي حديثه لقناة BBC، قال: “من الصعب القول إننا نشهد تقدماً، فقد رأيت جماهير مانشستر يونايتد تغادر الملعب”.
وأضاف: “منذ وصول أموريم، أنفق مانشستر يونايتد حوالي 250 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 289 مليون يورو) على التعاقدات الجديدة، وتخلى عن معظم اللاعبين الذين يعتبرهم الجمهور ضمن التشكيلة الضعيفة، لكن العديد من مشاكل الموسم الماضي قد عادت”.
اختم روني قائلًا: “بعد الموسم الذي شهد إقالة تين هاغ وتولي روبن المسؤولية، بدأنا نسمع تقارير حول أداء الفريق. وإذا كان المدرب صادقًا مع نفسه، فالوضع قد أصبح أكثر سوءًا”.
تعليقات