أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن بدء عمليات تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الثاني في محافظة أسيوط، وذلك تحت إشراف كامل من مديرية التربية والتعليم، وبمشاركة فاعلة لأكثر من 2000 معلم ومعلمة من مختلف التخصصات، مما يؤكد حرص المحافظة على جودة التعليم والشفافية في عملية التقييم
أكد محافظ أسيوط أنه استلم تقريرًا مفصلًا من مديرية التربية والتعليم، بقيادة الأستاذ محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، يفيد ببدء أعمال تصحيح أوراق إجابات طلاب الشهادة الإعدادية في ستة مراكز تقدير رئيسية، وهي:
- مدرسة اللواء نبيل العزبي الابتدائية.
- مدرسة سميح السعيد الرياضية.
- المدرسة الإسلامية الإعدادية بنين.
- المدرسة الإسلامية الإعدادية بنات.
- مدرسة أحمد عرابي الابتدائية.
- بالإضافة إلى مقر لجنة النظام والمراقبة، المعروف بـ “كنترول الشهادة الإعدادية”.
ويأتي هذا في إطار الالتزام الكامل بالتعليمات الوزارية التي تنظم عملية التصحيح وضمان دقة الدرجات، لضمان حصول كل طالب على حقه كاملا في التقييم العادل
شدد المحافظ على أهمية تطبيق أعلى معايير الانضباط والدقة خلال عمليات التقدير، وذلك لضمان تحقيق العدالة الكاملة بين جميع الطلاب، وأكد أيضًا على ضرورة الحفاظ على سرية البيانات، من خلال تخصيص غرف مغلقة وآمنة لحفظ أوراق الإجابة، وتفعيل نظام المراجعة المزدوجة داخل كل لجنة تقدير، لضمان عدم وجود أخطاء أو تجاوزات تؤثر على النتائج النهائية
أوضح المحافظ أن أعمال التصحيح تتم تحت إشراف مباشر من الموجهين العموم والموجهين الأوائل، لضمان جودة التصحيح والالتزام بالمعايير المحددة، وأشار إلى وجود فرق متخصصة لكل مادة دراسية داخل اللجان، مما يضمن تقييمًا دقيقًا ومتخصصًا لكل إجابة، كما تم التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لتأمين مقرات التصحيح وتوفير بيئة آمنة ومناسبة للمصححين، لتمكينهم من أداء عملهم على أكمل وجه
أكد اللواء هشام أبوالنصر على أن مصلحة الطالب تأتي دائمًا في المقام الأول، وأنه لن يسمح بأي تجاوزات قد تعرقل سير العمل أو تؤثر سلبًا على دقة النتائج، ودعا أولياء الأمور والطلاب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية التي تصدر عن مديرية التربية والتعليم، لضمان الحصول على معلومات صحيحة وموثوقة
من المتوقع أن تستمر أعمال التصحيح خلال الأيام القادمة، وذلك تمهيدًا لإعلان النتيجة فور الانتهاء من عمليات المراجعة والرصد النهائي، واعتمادها رسميًا، مما يتيح للطلاب وأولياء الأمور معرفة النتائج في أقرب وقت ممكن