في يوم الثلاثاء، قام البنك الدولي بتعديل توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العام الحالي، وذلك بسبب استمرار التوترات التجارية، محذراً من أن هذا العقد قد يشهد أضعف معدل نمو له منذ ستة عقود,
نظرة البنك الدولي للآفاق الاقتصادية
أشار تقرير صادر عن البنك الدولي حول الآفاق الاقتصادية العالمية إلى أن النمو العالمي من المتوقع أن يصل إلى 2.3% خلال العام الحالي، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 0.4% مقارنة بتوقعات المؤسسة المالية الدولية في بداية عام 2025,
تأكيدات على تباطؤ الاقتصاد العالمي
سبق لصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي أن قاموا أيضاً بتقليل توقعات النمو، مما يؤكد وجود تباطؤ واضح في الاقتصاد العالمي,
تصريحات خبراء البنك الدولي
أوضح كبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي، إندرميت غيل، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن “هذا هو الأداء الأضعف منذ 17 عاماً، باستثناء فترات الركود العالمي”، وأضاف أنه “بدون تصحيح المسار، قد تكون التداعيات على مستوى المعيشة عميقة جداً”,
أسباب تدهور النمو الاقتصادي
يعزى هذا التدهور إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، بدفع من دونالد ترامب، والحرب التجارية التي تلت ذلك بين واشنطن وبكين، مما أدى إلى تباطؤ في حركة التجارة العالمية,
توقعات غير مؤكدة للمستقبل
أشار غيل أيضاً إلى أنه “بسبب المستوى العالي من عدم اليقين السياسي والتشرذم المتزايد في التجارة، تدهورت توقعاتنا للعامين 2025 و2026”,
الرؤية المستقبلية للبنك الدولي
استبعد البنك الدولي حدوث ركود خلال العام الحالي، ولكنه أوضح أنه “في حال استمرت التوقعات الحالية للعامين المقبلين”، فإن الاقتصاد العالمي سيشهد خلال السنوات السبع الأولى من هذا العقد أضعف معدل نمو له منذ الستينيات,