«إزاي» كيف يحدد الطبيب الأنسولين المناسب والجرعات.. الأنواع والفترة الزمنية

الأنسولين ضروري لمرضى السكري، خاصةً أولئك الذين يعتمدون عليه خارجياً للسيطرة على مستويات السكر في الدم، هل تعلم أن هناك ستة أنواع مختلفة من الأنسولين، ولكل نوع سرعة ومدة تأثير مختلفتين؟

فهم كيفية عمل كل نوع من الأنسولين يساعد في تصميم علاج السكري المناسب وتحسين التحكم بمستويات السكر بشكل عام، وذلك بحسب موقع “OnlyMyHealth”

أنواع الأنسولين الرئيسية وكيفية عملها

تختلف أنواع الأنسولين في سرعة بداية المفعول، ووقت الوصول إلى الذروة، وكذلك مدة الاستمرار في العمل.

في الجدول التالي توضيح لأنواع الأنسولين من حيث البداية والذروة والمدة:

كيف يقرر الأطباء نوع الأنسولين المناسب؟

الأنسولين ليس حلاً واحداً للجميع، فالأطباء يأخذون في الاعتبار عدة عوامل عند وصف الأنسولين، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

• عمر المريض ومدة إصابته بالسكري.
• مستويات التحكم في نسبة السكر بالدم.
• نمط حياة المريض وقدرته على الالتزام بمواعيد الوجبات.
• الاستعداد لتناول جرعات متعددة.

كيف يختلف اختيار الأنسولين بين النوع الأول والثاني؟

تختلف خيارات الأنسولين حسب نوع السكري لديك، ففي حين أن النوع الأول، الذي يظهر عادةً في سن أصغر، غالباً ما يتطلب استخدام الأنسولين السريع لمواكبة مواعيد الوجبات غير المنتظمة، قد يحتاج النوع الثاني إلى أسلوب مخصص أكثر اعتماداً على مستويات السكر في الدم، ونمط الحياة، والظروف الصحية الأخرى.

متى يجب تغيير نوع الأنسولين؟

قد يكون تغيير نوع الأنسولين ضرورياً في الحالات التالية:

• عدم القدرة على الحفاظ على مواعيد وجبات منتظمة.
• المعاناة من انخفاض متكرر في سكر الدم (نقص سكر الدم).

في هذه الحالات، يفضل استخدام الأنسولين السريع على الأنواع قصيرة المفعول، لأنه أكثر مرونة ويقلل من خطر نقص سكر الدم.

هل يمكن للجمع بين أنواع الأنسولين أن يحسن السيطرة؟

الجواب المختصر هو نعم، فالنظام الأكثر فعالية للكثيرين يشمل استخدام الأنسولين القاعدي (مرة واحدة يومياً) مع الأنسولين القصير أو السريع قبل الوجبات، هذا يحاكي إطلاق الأنسولين الطبيعي في الجسم بدقة أكبر، ويساعد في الحفاظ على مستويات الجلوكوز مستقرة طوال اليوم.