
أسدل الستار بنجاح على فعاليات بطولة خوفو الدولية لكرة القدم للشباب، التي استضافتها الأراضي المصرية خلال الفترة من 2 إلى 10 يونيو الجاري، بتتويج منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بطلاً على حساب نظيره الكولومبي، في مباراة نهائية شهدت تنافسًا وإثارة كبيرين، وحسمها هدف وحيد.
تأتي أهمية هذه البطولة في كونها منصة لإعداد المنتخبات الشابة قبل خوض غمار منافسات كأس العالم تحت 20 سنة، المقرر إقامتها في تشيلي خلال شهر سبتمبر القادم، مما يضفي عليها طابعًا خاصًا وأهمية بالغة.
المباراة النهائية حظيت بحضور شخصيات دبلوماسية ورياضية مرموقة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي حظيت به البطولة:
- السفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى القاهرة.
- السفيرة ميلينا دي جافيريا، سفيرة كولومبيا لدى القاهرة.
- الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
- الأستاذ وليد درويش، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم.
هذا الحضور الرفيع المستوى ساهم في إبراز أهمية الحدث، وأكد على نجاح البطولة في جذب الاهتمام على المستويين المحلي والدولي.
جهود شركة مودرن سبورتس، الشركة المنظمة، تكللت بالنجاح، وذلك بفضل الدعم المقدم من وزارة الشباب والرياضة المصرية، ليخرج الحدث في أبهى صورة.
جدير بالذكر أن البطولة حظيت بتغطية إعلامية واسعة عبر قنوات أون سبورت، كما أنها حصلت على اعتماد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مما يؤكد على جودتها ومطابقتها للمعايير الدولية.
بطولة عالمية بنكهة مصرية
شهدت البطولة مشاركة نخبة من المنتخبات القوية على مستوى العالم:
- البرازيل.
- الولايات المتحدة.
- كوريا الجنوبية.
- المملكة العربية السعودية.
- كولومبيا.
- أيسلندا.
- النرويج.
مشاركة هذه المنتخبات، والتي تأهل ستة منها إلى المونديال، أعطت البطولة مذاقًا خاصًا، وجعلتها أشبه بـ”مونديال مصغر” حقيقي.
اهتمام أوروبي واسع النطاق
تواجد كشافو الأندية الأوروبية، وعلى رأسهم كشاف نادي سسكا موسكو الروسي، لمتابعة النجوم الصاعدة، يبرز أهمية البطولة كمنصة لاكتشاف المواهب الشابة، ورسم مستقبل كرة القدم.
خوفو… نافذة نحو المستقبل
أظهرت البطولة أن الرياضة قادرة على لعب دور فعال في الدبلوماسية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، كما أنها تعتبر منصة مثالية لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها، لتكون نواة لجيل جديد من اللاعبين.