
كتب: سيد البدري
شهدت فعاليات بطولة خوفو الدولية للشباب حضورًا مميزًا من وليد درويش، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي تابع مباراة منتخب كولومبيا ضد منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، في لفتة تؤكد الاهتمام بالبطولة، وتأثيرها الإيجابي على الكرة المصرية، وتطوير المواهب الشابة، وتجسد الدعم المستمر من الاتحاد المصري لكرة القدم لهذه الفعاليات الرياضية المهمة.
دعم الاتحاد للبطولات المقامة في مصر
يأتي هذا الحضور في إطار الدعم المتواصل من الاتحاد المصري لكرة القدم للبطولات التي تستضيفها مصر، وتأكيدًا على اهتمام الاتحاد، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، بإنجاح هذه البطولة الودية المرموقة، التي تمثل محطة مهمة للمنتخبات المشاركة استعدادًا للاستحقاقات الدولية القادمة، ويسعى الاتحاد المصري لكرة القدم إلى توفير كل الدعم اللازم لإنجاح هذه البطولات، وتعزيز مكانة مصر كوجهة رياضية متميزة على مستوى العالم.
أهمية الحضور في تعزيز مكانة مصر الرياضية
ويعكس حضور وليد درويش حرص الاتحاد المصري على دعم ورعاية مثل هذه الفعاليات، التي تسهم في تعزيز مكانة مصر على خريطة الرياضة العالمية، خاصةً في قطاع الشباب، ويعتبر هذا الدعم جزءًا من استراتيجية الاتحاد لتطوير كرة القدم المصرية، والارتقاء بمستوى اللاعبين الشباب، وتأهيلهم للمشاركة في البطولات الدولية الكبرى.
بطولة خوفو.. منصة عالمية للمواهب الشابة
تُنظم بطولة خوفو الدولية برعاية شركة مودرن سبورتس، الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وتُبث منافساتها حصريًا عبر قنوات أون سبورت، بعدما حصلت على اعتماد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ما يُضفي عليها أهمية كبرى كحدث تحضيري قبل انطلاق كأس العالم تحت 20 سنة المقرر في تشيلي سبتمبر المقبل، وتعد هذه البطولة فرصة ذهبية للمنتخبات المشاركة للاستعداد الأمثل للمونديال، واكتشاف نقاط القوة والضعف، وتطوير الأداء الفني والبدني للاعبين.
“مونديال مصغر” في قلب القاهرة
وتشهد البطولة مشاركة نخبة من المنتخبات القوية المتأهلة بالفعل للمونديال، ما يجعلها بمثابة “مونديال مصغر”، وتجربة تنافسية عالية المستوى، وتتميز البطولة بمستوى فني رفيع، وتقارب في مستوى المنتخبات المشاركة، مما يجعلها فرصة مثالية للاعبين الشباب لاكتساب الخبرة، والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة.
اهتمام الكشافين الأوروبيين بالبطولة
كما تحظى البطولة باهتمام كبير من كشافي الأندية الأوروبية، مثل كشاف نادي سسكا موسكو الروسي، الذين يتابعون عن كثب أداء اللاعبين لاكتشاف المواهب الصاعدة، في مشهد يؤكد أن بطولة خوفو أصبحت منصة دولية حقيقية لصناعة أبطال المستقبل، وتعتبر البطولة فرصة للاعبين لإبراز قدراتهم، وجذب أنظار الأندية الأوروبية الكبرى، والسعي للاحتراف في الدوريات العالمية.