الدقهلية تودع شهيد الشهامة وتعزيات واسعة ووفد حكومي مرتقب

الدقهلية تودع شهيد الشهامة وتعزيات واسعة ووفد حكومي مرتقب

تتواصل مراسم العزاء في البطل خالد شوقي، شهيد الشهامة، الذي فدى بدمه مدينة العاشر من رمضان، عندما قاد شاحنة ملتهبة محملة بالمواد البترولية، ليجنبها كارثة كبرى، و تحولت قريته إلى ساحة استقبال للمعزين و المحبين

حظي الشهيد خالد باهتمام بالغ من القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أولى الحادث متابعة شخصية ومستمرة، موجهاً بتوفير الدعم الكامل لأسرته، وتأمين مستقبل أبنائه الأربعة، من خلال حزمة من القرارات والتوصيات الهامة

الدعم الحكومي والشعبي:

  • الرئيس السيسي: متابعة شخصية وتوجيه بتوفير الدعم الكامل.
  • تأمين مستقبل الأبناء: قرارات وتوصيات لضمان الرعاية.
  • زيارة مرتقبة: انتظار وصول وزير البترول لتقديم واجب العزاء.

وتترقب أسرة الشهيد وصول المهندس كريم بدوي، وزير البترول، لتقديم واجب العزاء في منزل البطل، وتجديد التأكيد على الدعم المتواصل لهذا البطل الفدائي، الذي ضحى بحياته من أجل سلامة الآخرين

شارك اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، ونائبه الدكتور أحمد العدل، ووفد من الكنيسة، في تقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد خالد شوقي، سائق الشهامة، الذي أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة

كما حضر وفد من الكنيسة، برئاسة القس أنتونيوس ويليام، كاهن كنيسة العذراء مريم بدكرنس، وعوض معوض، وهاني عوض منصور، نقيب معلمي دكرنس، وعماد ميخائيل، وكيل وزارة الري سابقًا، ممثلين عن الكنيسة

وشهدت محافظة الدقهلية إقامة سرادق عزاء كبير للشهيد البطل خالد عبد العال شوقي، سائق شاحنة نقل المواد البترولية التي اشتعلت في محطة وقود بالعاشر من رمضان، وذلك في مسقط رأسه بقرية مبارك التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بالدقهلية، حيث امتد سرادق العزاء على مساحة فدان كامل

واستعد أهالي القرية لاستقبال جموع المعزين في هذا البطل الفدائي، الذي شُيع جثمانه في الساعات الأولى من اليوم، حيث وصل الجثمان بعد منتصف الليل، ووُرِيَ الثرى في مقابر قرية مبارك التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بالدقهلية

وخيم الحزن العميق على مسقط رأس الشهيد، في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك بمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، بعد تشييع جثمان البطل خالد شوقي، شهيد الشهامة، في مقابر القرية، في ساعة متأخرة من الليل، وذلك فور وصول الجثمان قادمًا من المستشفى

وانهمرت الدموع من عيون شباب وأهالي قرية "المصادرة" بمركز ومدينة بني عبيد بالدقهلية، وبدا الحزن واضحًا على وجه شقيقه الحاج مجدي عبد العال، الذي صرح لتليفزيون "اليوم السابع" بأن هذه المواقف ليست غريبة على شقيقه الراحل خالد شوقي، مؤكدًا أنهم اعتادوا منه دائمًا على الشهامة والمروءة

وتحدث شقيقه الأصغر، قائلاً: "كنت أفضفض إليه باستمرار، فكان رحمه الله عليه صاحب صدر رحب، ويسع الجميع ويقف معهم رغم مسؤولياته تجاه عمله"، وأكد أنه كان ينتظر بفارغ الصبر فرحة نجله الوحيد "أحمد"، كونه الابن الذكر الوحيد بين ثلاث شقيقات

وتدخل البطل الشهيد "خالد شوقي" عندما اشتعلت النيران في شاحنة نقل ثقيل محملة بالمواد البترولية داخل محطة وقود، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، فبادر الراحل بقيادة الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة والمنطقة السكنية، ليمنع وقوع كارثة كادت تودي بحياة الكثيرين

وقد رقد البطل في مستشفى أهل مصر للحروق منذ الأسبوع الماضي، حيث بذلت الفرق الطبية جهودًا مضنية لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة، لتتجه أسرته لإنهاء إجراءات الدفن وتغسيل الجثمان

ويرافق الجثمان نجله أحمد، الذي كان من المقرر أن يحتفل بزفافه في التاسع عشر من الشهر الحالي، متجهًا إلى مسقط رأس البطل في قرية "المصادرة" التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية

اسرة الشهيد امام المنزل
اسرة الشهيد امام المنزل

 

أسرة شهيد الشهامة تستقبل واجب العزاء
أسرة شهيد الشهامة تستقبل واجب العزاء

 

العزاء أمام المنزل
العزاء أمام المنزل

 

تجهبزات استقبال العزاء امام المنزل
تجهبزات استقبال العزاء امام المنزل