أعلن المستشار مرتضى منصور أنه سيكشف الحقائق المتعلقة بقضية زيزو في يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025، وهو الموعد الذي ينتظره الكثيرون للكشف عن تفاصيل هذه القضية المثيرة.
تعتبر هذه القضية من أبرز القضايا الرياضية المطروحة حاليًا، حيث يترقب الجميع ما سيكشف عنه المستشار مرتضى منصور من معلومات وتفاصيل جديدة، والتي قد تلقي بظلالها على مستقبل اللاعب والنادي.
الإعلان المرتقب عبر فيسبوك
في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، صرح منصور بأنه آخر رئيس نادي شرعي منتخب للقلعة البيضاء، قبل ما وصفه باحتلال من قبل عباس وآخرين، مؤكدًا أنه سيعلن عن الحقيقة الغائبة في قضية إهداء اللاعب أحمد سيد زيزو للنادي الأهلي مجانًا، وإهدار ما يقارب نصف مليار جنيه، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية.
اتهامات بالإهدار المتعمد للمال العام
يشير منصور إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إبقاء النادي تحت رحمة عباس، معلنًا عن كشف سر صمت وزير الشباب والرياضة عن هذا الإهدار المزعوم للمال العام، والتدمير الرياضي والمالي للنادي، ويضيف أن الإجابة ستكون عن سبب سكوت المسؤولين على ما وصفه بإهانة عباس لهم يوميًا، مما يزيد من حدة التوتر في المشهد الرياضي.
نصائح وتحذيرات
وجه منصور نصيحة لمن وصفهم بالمرتشين من اللجان، الذين يحاولون قلب الحقائق منذ 2018، مؤكدًا أن البلاغات المقدمة ضده من عباس ووزراء تم حفظها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن اتهام من يتبرع لناديه بمبلغ كبير بالحصول على عمولات، وشدد على أن تاريخه المالي نظيف، ووجه نصيحة أخرى بضرورة الرد على المستندات والوقائع بدلًا من ما وصفه بـ”الهوهوة”، ملمحًا إلى مفاجآت ستكشف عن خبير المخابرات الأمريكية الذي يحتفل به البعض، وأكد أن المؤتمرات الصحفية ستستأنف بعد العيد لفضح المرتزقة واللجان، بهدف تطهير النادي.
لا رغبة في العودة للرئاسة
أكد منصور أنه لا يرغب في العودة إلى رئاسة النادي، وأنه سيظل واحدًا من الملايين من جماهير النادي، مكررًا هذا التأكيد عدة مرات، ليسدل الستار على هذا الجانب من تصريحاته، مع التركيز على دوره كمشجع ومحب للنادي.